أفاد موقع هيئة البث الإسرائيلي باللغة العربية "مكان" بأن اسرائيل اعادت الى الجانب المصري جثة الشرطي المصري منفذ عملية إطلاق النار قرب الحدود المشتركة امس الاول السبت.
وذكرت وسائل اعلام محلية بأن الشرطي المصري الشهيد هو محمد صلاح وعمره اثنان وعشرون عاما من القاهرة.
وكشفت مصادر إعلامية، يوم أمس الأحد عن تفاصيل العملية الامنية الخطيرة التي نفذها الشرطي المصري، فجر يوم السبت، عند الحدود المصرية الإسرائيلية، وقتل خلالها ثلاثة جنود إسرائيليين، ومنفذ العملية.
وذكرت القناة السابعة، أنه تم العثور على مصحف في حقيبة كان يحملها منفذ العملية، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن "الدافع وراء هذه العملية قد يكون دينيا".
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي عثر أيضًا بحوزة منفذ العملية على سكين عسكرية استعان بها لقطع المرابط البلاستيكية للسياج عند المعبر الحدودي، إضافة الى ستة امشاط رصاص.
ورأت القناة أن العثور على هذه المعدات بحوزة المصري "دليل على التخطيط الدقيق" للعملية.
ولفتت إلى أن منفذ العملية مشى نحو خمسة كيلومترات من موقعه داخل الأراضي المصرية حتى وصل إلى السياج الحدودي وعلى ظهره حقيبة يحمل فيها الكثير من المعدات.
وقالت: "باستخدام إحدى السكاكين التي بحوزته، فتح ممرًا في السياج مُعدًا للفتح السريع، واقترب من موقع الجنديين دون أن يتعرفا عليه".
وأضافت القناة "عند هذه النقطة أطلق المصري النار عليهما مما أدى إلى مقتل ليا بن نون وأوري يتسحاق إيلوز.
وذكرت أنه "فور إدراك مقتل الجندي والجندية، هُرعت العديد من القوات إلى مكان الحادث، بينما تم في الوقت نفسه رصد منفذ العملية داخل الأراضي الإسرائيلية".
ولفتت إلى أن "التحقيق في الأحداث يكشف أنه في تبادل إطلاق النار الثاني الذي قُتل فيه الرقيب أوهاد دهان، كان المصري أول من أطلق النار من مسافة نحو 200 متر".
وقالت إن طائرة مُسيرة للجيش الإسرائيلي هي التي رصدت مكان وجود منفذ العملية داخل الأراضي الإسرائيلية، وجرى اشتباك معه وقتله.