وصل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، يوم الثلاثاء، إلى مقر المحكمة في ميامي حيث يواجه اتهامات بإساءة التعامل مع أسرار حكومية، بعدما بات أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة توجّه له هيئة محلفين فدرالية كبرى اتهامات.
وتم تشديد الإجراءات الأمنية في محيط مقر المحكمة الواقعة وسط المدينة حيث يتوقع بأن ينفي ترمب أكثر من 30 تهمة بنقل عشرات الوثائق السرية لدى مغادرته البيت الأبيض في 2021 وعرقلة جهود استعادتها.
وأوضح مصدر قضائي أن ترمب سيُحاكم مثلما يحاكم المتهمون الآخرون. ستؤخذ بصماته رقميا وستحمّل صورة له في سجلات المحكمة لكن لن تنشر للجمهور.
ووضع ترمب قيد الاعتقال، وفقا للإجراءات الخاصة بمثوله أمام القاضي. وخلال جلسة الاستماع، نفى ترمب التهم الجنائية الموجهة إليه.
وقال محاميه تود بلانش خلال الجلسة "نحن بالتأكيد ندفع بالبراءة" من هذه التهم.
وسمح القاضي لترمب بمغادرة المحكمة "من دون شروط".
وأشارت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، أنه "لن يتم فرض قيود على السفر بالنسبة لترمب بعد جلسة محاكمته".
وهذه هي المرة الثانية التي يمثل فيها ترمب لتلاوة تهم موجهة إليه بعد اتهامه قبل عشرة أسابيع بسلسلة من المخالفات الجنائية في مانهاتن على خلفية دفع المال لشراء صمت ممثلة أفلام إباحية.