قالت وزارة الجيش الإسرائيلية، يوم الأربعاء، إن إجمالي صادرات إسرائيل من الأسلحة لعديد الأسواق حول العالم، بلغ 12.5 مليار دولار في عام 2022.
وذكرت الوزارة في بيان أن صادرات الأسلحة الإسرائيلية زادت بأكثر من الضعف منذ 2014، وقفزت بنسبة 50 بالمئة في السنوات الثلاث الماضية فقط، وفق ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
ومن بين هذه الصادرات، كانت ربع العقود الموقعة مع الجيوش الأجنبية مخصصة للطائرات بدون طيار، سواء الهجومية أو المخصصة لجمع المعلومات الاستخبارية.
وجاءت الزيادة الكبيرة في الصادرات على خلفية الطلب المتزايد على الأسلحة من جيوش حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إثر الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا.
لكن اتفاقيات السلام مع الإمارات والبحرين في 2020، كان لها أثرا كبيرا في تحقيق تلك القفزة، بحسب المصدر ذاته.
ويدور الحديث عن أرقام صادرات أمنية هي الأعلى على الإطلاق التي تحققها إسرائيل، وهو العام الثاني الذي يتم فيه كسر الرقم القياسي لتلك الصادرات، وفق البيان.
ووقعت حوالي 120 شركة إسرائيلية مئات من عقود البيع الجديدة مع دول في جميع القارات، بعضها أيضا "صفقات ضخمة" مثل بيع نظام الدفاع الجوي "السهم 3" إلى ألمانيا.
وبلغ حجم الصادرات الدفاعية الإسرائيلية للدول العربية، في إطار اتفاقيات إبراهيم، قرابة ثلاثة مليارات دولار.
وتوزعت الصادرات الإسرائيلية بواقع 25 بالمئة أنظمة طائرات بدون طيار، و19 بالمئة قذائف وصواريخ وأنظمة دفاع جوي، و13 بالمئة أنظمة رادار وحرب إلكترونية، و5 بالمئة طائرات وإلكترونيات الطيران.
كذلك، تتوزع بواقع 10 بالمئة أنظمة مراقبة وإلكترونيات ضوئية، و5 بالمئة وسائل رماية وإطلاق، و5 بالمئة مركبات عسكرية، و6 بالمئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأنظمة الاتصالات، و6 بالمئة أدوات خاصة بالحرب السيبرانية، و4 بالمئة ذخيرة، و1 بالمئة أنظمة بحرية، و1 بالمئة خدمات متنوعة للعملاء.