- " جمعني به حب الوطن والأمل بكسر القيد"
قالت بيان البرغوثي، خطيبة الأسير بلال البرغوثي، إن "ما جمعني بخطيبي الأسير بلال هو حب الوطن والدين، والانسجام الفكري الكبير بيننا."
وأضافت البرغوثي أن" الله أراد لبلال أن يكمل مسيرته بهذا الزواج، وبدأت القصة عندما هيأ هذه القلوب حتى تجتمع."
وأوضحت البرغوثي التي تحمل درجة الماجستير وتعمل محاضرة جامعية، أنها "كانت تسمع الكثير عن بلال وصفاته وأخلاقه وتضحيته داخل السجون من خلال اختلاطها بالطلاب الذين عاشوا معه داخل السجون."
وتابعت: "أراد الله أن يكون بلال هو الشخصية النموذجية التي أحلم أنني أرتبط فيها".
وأردفت: "أنظر إلى علاقتي ببلال أنها عبادة انتظار الفرج وجبر الخواطر، والأسر لم يكن عائقًا بيننا، والحمد لله ربنا اختارني لهذا الزواج وشرفني بالارتباط ببلال، وشرفني أن أكون في هذا الطريق".
ودخل الأسير بلال يعقوب البرغوثي من مدينة رام الله، عامه الـ 22 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في أبريل الماضي، وسبق أن كان عضوا في الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس.
واعتقل البرغوثي مرات عدة، كما تعرض للإصابة برصاص قوات الاحتلال عام 1994، ومكث على إثرها في المشفى 40 يوماً، ليعتقل بعد ذلك بأسبوعين لمدة شهر ثم تم الإفراج عنه.
واعتقال بلال الأخير عام 2002، كان بعد ملاحقته وهدم منزله عام 2001 في رام الله، وقد حكم عليه بالسجن 16 مؤبداً و36 عاماً، بتهمة قيادة كتائب القسام في الضفة الغربية.
كما وجهت سلطات الاحتلال للبرغوثي تهمة بالمسؤولية عن سلسلة عمليات "الرد القسامي" على اغتيال القائدين جمال منصور وجمال سليم.