وحدة إسرائيلية للتجسس على الحرس الثوري الايراني!!

بقلم: سنا كجك

سنا كجك
  • بقلم الكاتبة الصحفية اللبنانية سنا كجك

رأي حر:
דעה חופשית

وحدة إسرائيلية للتجسس على الحرس الثوري الايراني!!

 

أنشأ "خيالي تساهل "-
(بالعبرية)-
أي
 جيش "الدفاع" الإسرائيلي-

 وحدة استخباراتية جديدة وأعلن عنها منذ فترة وجيزة وهي وحدة  تتألف من 30 جنديا" وضابطا"فقط .


من أبرز مهامها رصد أخبار وتحركات حرس الثوري الإيراني وقدراته في
  مختلف المجالات.

تتحضر "إسرائيل" على كل المستويات للحرب المقبلة التي ستشعل عاجلا" أم آجلا" بين
" تل أبيب" وطهران فكلاهما يتجهزان على المستوى المخابراتي تحديدا"....


 وبحسب ما نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن الوحدة التي لم يطلق عليها أية تسمية حتى الان...

" أنها تتلقى دعما" كبيرا" من الاستخبارات الأمريكية وهدف انشاء الوحدة هو دراسة الحرس الثوري الإيراني من حيث القادة وقدراته القتالية ومن ضمنها:

 الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والبوارج الحربية... والهدف منها أيضا" أن يفهم ويدرك جنود الجيش الإسرائيلي

بأن الحرب مع إيران ليست مجرد شن عملية عسكرية ضد قطاع غزة أو اجراء مناورة على جبهة لبنان."


وقد أكد بدوره المقدم ."ت". رئيس قسم الأبحاث في الفرع (54)- الفرع الإيراني الجديد
 في الاستخبارات العسكرية:

" أن الأمر يختلف عما واجهته إسرائيل في لبنان وغزة.. .
 لذا نحتاج إلى تغيير في عقلية الجيش الإسرائيلي...
 والوحدة مسؤولة عن تزويد الجيش بالبنية التحتية المعرفية بالقدرات العسكرية الإيرانية وأنظمتها الاستراتيجية."


 والتركيز اليوم في أورقة "الكرياه" الإسرائيلية ينصب على "برمجة" -إن صح التعبير-

 عقلية الجندي الإسرائيلي لاستيعاب الحرب على جبهات عدة ومنها بل وأهمها :إيران....


 خصوصا" أن
" وضع إسرائيل الجيوسياسي والاستراتيجي في ورطة كبيرة".!

 وفق قول الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات عاموس يادلين.


والجدير بالذكر أن وحدة التجسس لرصد أنشطة وتحركات الحرس الثوري الإيراني من ضمن مهامها:

 اختيار وتحديد الأهداف الأساسية في حال شنت الحرب على إيران.

 وهي ترصد كل ما يتعلق بالحرس الثوري الإيراني وليس ب: فيلق القدس".


 بدأت وزارة الحرب الإسرائيلية في مشروع أطلق عليه اسم:

 "الكرمل" يتيح للجنود الصهاينة إدارة ساحة المعركة المقبلة بواسطة آليات يتم التحكم بها عن بعد....

 وذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي والهدف منه تقليل الخطر على حياة جنودهم .

وتولي" إسرائيل" أهمية كبرى لكل مشاريع التكنولوجيا المتعلقة بالذكاء الاصطناعي سواء في الخارج أو في الداخل الفلسطيني المحتل.


 إن الحرب الباردة حاليا" الدائرة بين" إسرائيل" وإيران ومنها :

حرب التجسس والسايبر تزداد يوما" بعد يوم
  والعدو الصهيوني أصبح هاجسه الوحيد منع إيران من امتلاك قنبلة نووية بحسب زعمه بأنها أصبحت جاهزة!

 لذا يعد العدة ويضع الخطط على هذا الأساس ومنها: العسكرية  والاستخباراتية....

 أضف إلى الحرب النفسية الإعلامية على مواقع التواصل وسواها من المواقع الإخبارية والمحطات التلفزيونية...

 وإن كنا سنتطرق إلى حرب الصفحات على السوشيال ميديا فقد أنشات "إسرائيل" وأجهزتها صفحات عدة ناطقة باللغة الفارسية


 تتوجه للشعب الإيراني في كل مناسباته وتُحرض على نظامه وتفتعل الأخبار المزيفة عن إيران وقادتها بهدف غسل أدمغة الشباب الإيراني وتقديم

الكيان الغاصب
 بصورة نموذجية...  حضارية... متفاعلة مع شعوب العالم!

 بعيدا" عن العنف والقتل والاحتلال صورته الحقيقية!


فتقدم للمتصفح الإيراني المادة بقالب جذاب  فتعايده بأعياده الوطنية وتعزيه أيضا" في كل حدث داخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية!


 كما تفعل تماما" مع سائر الدول العربية...


 وبالمقابل هناك صفحات إيرانية باللغة الإنكليزية والفارسية وتترجم إلى العبرية تكشف عن ادعاءات "إسرائيل"
 والانتهاكات التي تمارسها في حق الشعب الفلسطيني...


إنها الحرب الإعلامية والتجسسية الطاحنة...


 ولطالما رصدنا في الأخبار عن شبكات التجسس التي كشفتها إيران وتعمل بتوجيهات مباشرة من الموساد الإسرائيلي!

 ومن جهتها تدعي "إسرائيل" أنها احبطت عمليات تجسس قامت بها إيران في الخارج مستهدفة رجال أعمال صهاينة.


 فهل عمدت إيران يا ترى إلى انشاء وحدة مماثلة خاصة بالتجسس على
 "تل أبيب" وجيشها المحتل؟؟


 بتقديرنا أنها فعلت ذلك!

 دون أدنى شك وسبقت مخابرات العدو  بخطوات في المجال المخابراتي!!

 

#قلمي بندقيتي✒️

17/06/2023

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت