- علي بدوان
مادة واسعة كتبتها اواخر العام 2012 تحت عنوان : مخيم اليرموك ودارنا المنكووووبة
أرفق ماورد بشأنها :
نص مرجعي ... في دراما مابعد النكبة الكبرى
موجع هذا النص الذي كُتِبَ عن محنة اليرموك في محنة منذ اواخر العام 2012، تأريخ موجز لأحد الأماكن الإستثنائية عند الفلسطينيين في الشتات، نص كُتب وصاحبه ينزف بكل أنواع الوجع، تجربة حياة تحكيها الأمكنة، عشق للمكان/الحارة ـ المخيم. كان له نصيب البناء في البدايات والتقدمة، تقدمة الشهداء، والآن كان له نصيب في مواجهة العماء والإغتيال...
وأضاف صاحب القول أعلاه، الصديق حسام :
إنه نص مرجعي في كل شيء وعن كل شيء في مخيم اليرموك...
أما الدكتور فادي رضوان، فكتب :
أصعب عصر الكلمات لاستخراج القليل من رحيقها في حضرة فارس الكلمة الفلسطيني حتى النخاع علي بدوان، فهو رسول أحرفنا وكلماتنا وأرواحنا التي أضناها الشقاء والغربة الالزامية، فلتسامحنا عباراتنا وأحرفنا إذا وقفت عاجزة أمام الحضور الطاغي والعطاء الذي لا يعرف الإستسلام والوهن واليأس أمام جبروت القذائف والموت اليومي والغياب القسري الذي لم تكن بدايته (ولا نهايته على ما يبدو) في شوارع ومناطق مخيم اليرموك المنكوبة، فهو المُصّر دوماً على وصف ما حدث ويحدث في مخيم اليرموك بـ"المحنة"، في تفاؤلية تليق بأصحاب الكلمات الصادقة اللذين لا يستطيعون أن يكونوا إلا رسل بشر وأمل بغد أفضل يليق ببني كنعان وبتاريخهم الحافل بالحضارة.
علي بدوان ليس مجرد أيقونة "مخيماتية" حملت أفراحه وأتراحه وعبقت بمسك سيرة من تساقطوا شهداء ومن أشادوا صروحاً للعمل المنتج والثقافة الأصيلة في رحلة إمتدت بالمخيم منذ ولادته لنيفٍ وخمسين سنة جعلت من نهضته شيئا يلمس حدود الخيال، حتى بات يقارع الحاضرة الشامية الأم بأسواقه ومفكريه ومعاهده الفكرية والتربوية في لوحة تشكيلية بديعة تليق بشعبٍ ولاد لكل ما هو حضاري.
لم يقف علي بدوان عند حدود مخيم اليرموك او لاجئي سورية، وهو العارف بأن التغريبة الشامية ليست غير جزء من إرث حمله بعض أبناء فلسطين إلى أرجاء المعمورة...
بينما وقف القدر مع بعضهم ليخوضوا معارك كفاح مرير من فلسطين نفسها، وفي معركة العودة والبقاء أشهر علي بدوان قلمه وفكره لرصد تفاصيل ملحمة شعب البقاء.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت