وفد الجهاد برئاسة النخالة يلتقي الرئيس الإيراني ووزيـر خـارجيـته في طهران

وفد الجهاد برئاسة النخالة يلتقي الرئيس الإيراني في طهران.jpg

التقى وفد حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام للحركة زياد النخالة، الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في العاصمة طهران.

وأكد الرئيس رئيسي خلال اللقاء، أن "زمام المبادرة في الصراع مع الاحتلال الصهيوني، أصبح في يد المقاومين الفلسطينيين، حيث برز ذلك خلال الانتصار الذي حققته المقاومة في معركة ثأر الأحرار الأخيرة، مبينا أن هذا الانتصار هو هدية إلهية أعطيت لشعب فلسطين الحر بفضل الصبر على مواجهة الصعوبات والوقوف في وجه ظلم واستبداد الكيان الصهيوني وأنصاره."حسب موقع حركة الجهاد الإسلامي

وأوضح رئيسي أن" تطبيع العلاقات الصهيونية مع بعض الحكومات الإسلامية والعربية لن ينجح، لأن أول وأخطر معارضي هذا التطبيع للعلاقات هم شعوب هذه البلدان نفسها، معتبرا أن الصهاينة يبحثون عن خيبة أمل الشباب الفلسطيني في تحرير أرضه عبر هذا التطبيع."

ولفت إلى أن النصر النهائي والحاسم للشعب الفلسطيني أصبح قريبا جدا ببركة دماء الشهداء.

بدوره، أعرب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، في هذا اللقاء عن امتنان الشعب الفلسطيني لدعم الجمهورية الإيرانية المستمر والفعال.

وصرح النخالة بأن "إيران هي دولة مهمة وحاسمة اليوم في التفاعلات الإقليمية والدولية، حيث أظهرت الجولة المكوكية الأخيرة للرئيس الإيراني إلى منطقة أمريكا اللاتينية قدرة ايران على هزيمة العقوبات الأمريكية بشكل كامل."

وقدم النخالة للرئيس الإيراني تقريرا مفصلا عن حرب الأيام الخمسة الأخيرة مع إسرائيل وشرح أداء وإنجازات فصائل المقاومة ونقاط ضعف الاحتلال.حسب ما ذكرت الحركة

وفـد الجهـاد الإسلامـي بقيـادة النخـالـة يلتـقـي وزيـر الخـارجيـة الإيـرانـي.jpg


وفـد الجهـاد بقيـادة النخـالـة يلتـقـي وزيـر الخـارجيـة الإيـرانـي

والتقى وفد حركة الجهاد الإسلامي المتواجد في طهران بقيادة الأمين العام زياد النخالة، بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.

وهنّأ اللهيان، قيادة حركة الجهاد بـ"الانتصار الأخير" في حرب الأيام الخمسة في غزة مشيدا بالدور الفعال لوحدة فصائل المقاومة في هذا الانتصار.

واعتبر عبد اللهيان "قضية فلسطين بأنها القضية المحورية للعالم الإسلامي"، وأكد "دعم إيران لقضية فلسطين والقدس ودعم المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني."

واعتبر عبداللهيان أن "الكيان الصهيوني العنصري هو المصدر الرئيسي لانعدام الأمن وعدم الاستقرار في المنطقة، ودعا إلى تحرك منسق وفعال للدول والحكومات الإسلامية لوقف جرائم الصهاينة ضد الفلسطينيين المضطهدين وحماية المقدسات الإسلامية في القدس المحتلة."

و أشار إلى "دور الشهيد سليماني في دعم المقاومة الفلسطينية، منوها إلى أنه في فكر الشهيد سليماني وجهوده المخلصة، تقوية التضامن بين الدول الإسلامية، وإزالة تهديد الكيان الصهيوني من الأمة الإسلامية، ومواجهة الهيمنة الأمريكية عليها، كانت تعتبر من الأولويات الرئيسية، وفي حالة فلسطين، كما جاء في تصريحات قائد الثورة الاسلامية، ملأ الشهيد سليماني أيادي المقاومة الفلسطينية حرفيا امام الكيان المعتدي المدجج بالسلاح والمدعوم بالكامل من امريكا والغرب."

من جانبه عرض الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، في هذا الاجتماع، "تقييمه للمستجدات في فلسطين والأراضي المحتلة"، وأكد أن" فصائل المقاومة الفلسطينية في أفضل الظروف من حيث الاستعداد ووحدة العمل ضد الكيان الصهيوني وقادرة على الوقوف بدعم حازم من الشعب الفلسطيني ضد أي نوع من العدوان الغاصب وتحقيق انتصارات عظيمة."

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - طهران