أكدت القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية "أهمية تضافر كل الجهود لاستمرار مقاومة وكفاح شعبنا في مواجهة الاحتلال، وتوسيع المشاركة في المقاومة الشعبية، واستكمال لجان الدفاع والحراسة في كل الأراضي المستهدفة من قبل الاحتلال، وتجسيد روح الحفاظ على الوحدة الوطنية."
جاء ذلك عقب اجتماع قيادي عقد في مدينة رام الله، يوم الاثنين، في ظل "الحرب الشاملة التي ينفذها الاحتلال ضد شعبنا، وفي المقدمة سياسة القتل والتصفية والبناء والتوسع الاستعماري الاستيطاني، والاعتداءات اليومية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وخاصة المسجد الأقصى المبارك، لتصل تصريحات مسؤولي الاحتلال لتقسيم المسجد زمانيا ومكانيا، وما يتعرض له أسرانا وخاصة المرضى، واحتجاز جثامين الشهداء، وفي ضوء هذا التصعيد العدواني والإجرامي من قبل الاحتلال بجيشه ومستوطنيه، والمجزرة التي يرتكبها في مدينة جنين ومخيمها، والقصف بالطائرات والمدفعية والصواريخ".
وأكد أن هذه الجرائم المتصاعدة تتطلب تعزيز صمود شعبنا، وفرض مقاطعة شاملة على الاحتلال، تنفيذا لقرارات المجلس المركزي والمجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأهمية اتخاذ مواقف عربية وإسلامية بعيدا عن بيانات الشجب والاستنكار، وقطع العلاقات وفرض العقوبات على الاحتلال.
وشدد على أن الموقف الأميركي الداعم والمساند للاحتلال والتغطية على جرائمه تعني استمرار التصعيد والقتل، ما يترتب عليه توفير الحماية الدولية لشعبنا، وتجريم الاحتلال وفرض عقوبات عليه.