أكدت حركة "حماس" أن" اعتداءات المستوطنين على ترمسعيّا وبلدات الضفة المحتلة جريمة بشعة لن ترهِب شعبنا الفلسطيني البطل وستقابل بمزيد من الصمود والمقاومة."
وقالت الحركة في تصريح صحفي: "إنّ اعتداء قطعان المستوطنين الإرهابيين المدجّجين بالسلاح على قرانا وبلداتنا الفلسطينية، وترويع المواطنين الآمنين العُزّل فيها، والتي كان آخرها عصر اليوم في بلدة ترمسعيّا شمال رام الله، بإحراقهم نحو 30 منزلاً وعشرات السيارات وحقولٍ زراعية؛ يشكّل تصعيداً خطيراً وجريمة بشعة".
وأوضحت الحركة أن جرائم المستوطنين تجري بتحريض ودعم من حكومة الاحتلال الفاشية التي تتحمل كامل المسؤولية عن تداعياتها.
وشددت على أن "استمرار سياسة الإرهاب والعدوان التي تنتهجها حكومة الاحتلال الفاشية، بهدف تهجير شعبنا الفلسطيني وتهويد أرضنا؛ لن يُقابَل إلا بمزيد من الصمود والثبات، وتصعيد المقاومة والتصدّي للاحتلال ومستوطنيه في كل أنحاء الضفة المحتلة."
ونوهت بأنّ" شعبنا البطل لن ترهبه كل ممارسات العدو الإجرامية، مشيرة إلى أنها تعبّر عن فقدان الاحتلال لصوابه أمام ضربات مقاومينا الأبطال، وآخرها العملية البطولية التي قام بها أبطال كتائب القسّام، جنوب نابلس عصر أمس.."