أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، مساء الخميس، في هجوم للمستوطنين على قرية جالود، جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية بأن عشرات المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، هاجموا منازل المواطنين على أطراف القرية، ما أدى لإصابة مواطن بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في رأسه، وثلاثة آخرين بالحجارة، واثنين بشظايا رصاص، والعشرات بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع.
وأفادت المصادر ذاتها بأن مواجهات اندلعت بين أهالي القرية والقرى المجاورة الذين هبوا للتصدي للهجوم، وبين المستوطنين وجنود الاحتلال.
ويأتي هجوم المستوطنين على جالود عقب يوم من هجومهم على بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، بحماية قوات الاحتلال، الذي أسفر عن استشهاد شاب وإصابة 12 آخرين بالرصاص الحي، إضافة لإحراق عدد من المنازل والمركبات.
مستوطنون يعتدون على مركبات المواطنين في بيت لحم
واعتدى مستوطنون، اليوم ، على مركبات المواطنين، قرب قرية الجبعة، جنوب غرب بيت لحم.
وقال رئيس مجلس قروي الجبعة ذياب مشاعلة، إن مجموعة من المستوطنين تجمهرت على الطريق الرابط بين قرية الجبعة وبلدة نحالين، واعتدت على مركبات المواطنين.
يشار إلى أن المنطقة الواقعة بين الجبعة وتقوع تشهد اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين، أصيب خلالها عدد من المواطنين وتضررت مركبات.
مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية على أراضي أم صفا شمال غرب رام الله
وأقام مستوطنون، اليوم ، بؤرة استيطانية، على أراضي قرية أم صفا، شمال غرب رام الله، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال رئيس مجلس قروي أم صفا مروان صباح، إن مجموعة من المستوطنين مع أبقارهم استولت على أرض وسط القرية ونصبت فوقها خياما.
وأضاف أن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا عند مدخل القرية، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
يشار إلى أن قرية أم صفا تتعرض لاعتداءات مستمرة من المستوطنين، التي كان آخرها قبل عدة أيام وأسفرت عن اقتلاع نحو 20 شتلة زيتون، والاستيلاء على خزان مياه.
يذكر أن مستوطنين أقاموا اليوم الخميس، ستة بيوت متنقلة "كرفانات" على أراضي اللبن الشرقية جنوب نابلس، على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس ورام الله.
مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة على أراضي اللبن الشرقية
ونصب مستووطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ساعات مبكرة من فجر الخميس، ستة بيوت متنقلة "كرفانات" على أراضي اللبن الشرقية جنوب نابلس، على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس ورام الله.
وأفاد مراسلنا، بأن جرافات الاحتلال جرفت أرضا في المنطقة الواقعة على الطريق جنوب اللبن الشرقية وسنجل، لتهيئتها لإقامة البؤرة الاستيطانية، وتعود ملكيتها للمواطنين موسى العبد عويس، وعبد الرحيم نوباني، وأحمد محمود عويس.
واقتحم عضو الكنيست يسرائيل كاتس، برفقة 50 مستوطنا و5 جرافات الأرض التي تم الاستيلاء عليها لصالح بناء البؤرة الاستيطانية.
يشار إلى أن المنطقة المحيطة ببلدات سنجل وترمسعيا واللبن الشرقية، محاصرة بأكثر من سبع بؤر استيطانية متلاصقة فوق تلال البلدات الثلاث، إضافة إلى مستوطنات "عيلي" و"معالي ليفونه" و"شيلو"، لتشكل بذلك تكتلا استيطانيا ضخما وسط الضفة الغربية، والذي يعد فاصلا بين شمالها وجنوبها.