أفادت تقارير عبرية، مساء الخميس، بسماع دوي انفجار ضخم في منطقة تل أبيب؛ مشيرة إلى أن الجيش والشرطة يفحصان أسباب دوي الانفجار.

ورجحت التقارير أن يكون الانفجار ناجم عن "انفجار غازي" في شارع "إيشل" في مدينة هرتسليا المجاورة لتل أبيب، مشيرة إلى أن القوات الأمنية في طريقها إلى مصدر الانفجار.

 وذكرت معلومات بأن انفجار ناجم عن أدوات حربية قديمة في منطقة معمل الصناعات العسكرية السابق في هرتسليا، فيما تحدثت مواقع عن انفجار في مصنع كيميائي تابع للجيش الإسرائيلي وهناك تخوف من تسرب غازات ضارة لذلك تم إغلاق الطرق حول مكان الحدث.

وقالت تقارير لاحقا : تم العثور في مكان الانفجار على حفرة بعمق 7 أمتار ، ولم يتم العثور على إصابات في هذه المرحلة بسبب أن هذه منطقة غير مأهولة، وخبراء المتفجرات في طريقهم إلى مكان الحادث.

وذكرت بأن المنطقة التي وقع فيها الانفجار كانت تحوي مصنعا للصناعات العسكرية ولا يزال سبب الانفجار مجهولا.

وقال موقع "حدشوت حموت": الانفجار في مصنع نوف يام وتم إحداث حفرة بقطر 7 أمتار، وخوفا من انبعاث الغازات السامة صدرت تعليمات لسكان المنطقة بإغلاق النوافذ.

وأشارت تقارير إلى إصابات من جراء تردد دوي الانفجار؛ ووفقا للفحص فإن الحديث ربما عن انفجار مواد كيميائية كانت مدفونة في مصنع الأنظمة العسكرية الإسرائيية في "رمات هشارون" المجاورة.

وحسب موقع " كودكود": حدث أيضاً في عام 1992 انفجار هائل في مبنى المصنع الذي وقع فيه الانفجار، وتسبب حينها في أضرار ووقوع خسائر في الأرواح.

وذكر موقع "يديعوت أحرونوت" بأن الانفجار القوي الذي سمع في المنطقة الوسطى مصدره منشأة لشركة صناعات عسكرية في هرتسليا - تصاعد دخان من منطقة الانفجار وأفاد السكان برائحة بارود قوية وشعورهم بحروق في أعينهم.

وذكرت قناة الجزيرة بأن الرقابة العسكرية الإسرائيلية تفرض تعتيما  على انفجار بموقع قديم للصناعات العسكرية بهرتسليا

وأشار رئيس بلدية هرتسليا، في حديث للإذاعة العامة الإسرائيلية، إلى أن الانفجار قد يكون عن مخلفات الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وقال "حذر الجميع من كارثة معركة"، وأضاف "هذا تلة مليئة بالمواد المتفجرة".

وقال إن قرارا قضائيا صدر قبل ست سنوات يقضى بضرورة تنظيف وتطهير المنطقة، وشدد على أن المماطلة في ذلك "سيكلفنا أرواحًا".

وأكد الجيش الإسرائيلي أن الانفجار لم ينجم عن أنشطة عسكرية.

ونقلت "كان 11" عن مصدر في طواقم الإنقاذ والإطفاء قوله: "ليس من الواضح سبب الانفجار الذي وقع في منطقة مفتوحة. لا علاقة له بالصناعات العسكرية الإسرائيلية".

وأضاف "في ما يتعلق بمكافحة الحرائق، هناك نيران صغيرة في الأعشاب بالمنطقة. الخبراء وصلوا إلى المكان للتحقق من سبب الانفجار".