أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات جريمة الحرب الإرهابية المزدوجة التي شنها جيش الاحتلال على مدينة جنين وميليشيات المستوطنين على بلدة ترمسعيا.
وأكدت الهيئة في بيان لها، أن ما ارتكبه جيش الاحتلال من قتل وحشي بالطائرات المسيرة وما تعرضت له بلدة ترمسعيا من اجتياح لميليشيات المستوطنين الذين مارسوا أقذر أشكال الإرهاب من اطلاق الرصاص على المواطنين وحرق المنازل والسيارات وتخريب الممتلكات، يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان.
وقالت الهيئة أن هذه المجازر الوحشية التي أضحت ترتكب بصورة يومية تؤكد الطابع الدموي الإرهابي للاحتلال وأدواته من المستوطنين، واصرارهم على مواصلة حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
وحذرت الهيئة من تداعيات هذا التصعيد الدموي وما يحمله من نذر تفجير قادم غير مسبوق سيتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن نتائجه.
وأكدت الهيئة أن إرادة الشعب الفلسطيني في الثبات والصمود وتمسكه بأرضه والدفاع عن وجوده ستبقى أقوى من ترسانة الإرهاب، ولن تثنيه هذه الجرائم عن مواصلة نضاله بكافة الوسائل وتقديم التضحيات في سبيل ذلك.
وحملت الهيئة الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية جرائم الاحتلال ومستوطنيه من خلال توفير الحماية له وتقديم الغطاء السياسي من أجل عدم محاسبته والافلات من العقاب.
وطالبت الهيئة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتجاوز الادانات العقيمة والمواقف الانهزامية الهزيلة والوقوف عند مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والتدخل العاجل والفعال لوقف هذه الجرائم وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل.