من المقرر أن يدخل الفلسطينيون حملة الجنسية الأمريكية إلى الضفة الغربية عبر مطار "ديفيد بن غوريون" الإسرائيلي للمرة الأولى في يوليو/ تموز المقبل، وذلك ضمن اتفاق مع واشنطن، بحسب إعلام عبري.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن هذه الخطوة تعد شرطا من واشنطن لقبول إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية.
والشرط الأمريكي لقبول إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرة هو السماح للمواطنين الأمريكيين، بغض النظر عن أصلهم، بدخول إسرائيل بحرية عبر مطار بن غوريون في تل أبيب دون التعرض للتمييز أثناء التفتيش الأمني.
وحتى اليوم، كان على الفلسطينيين الذين يريدون الوصول إلى الضفة الغربية الدخول عبر معبر "اللنبي" الذي يربط الضفة بالأردن، بغض النظر عن الجنسية الإضافية التي يحملونها.
وسبق أن أوضحت الولايات المتحدة أنه بدون هذا الشرط لن يتم قبول إسرائيل في برنامج الإعفاء المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في أكتوبر/تشرين الأول أو نوفمبر/تشرين الثاني.
وبحسب الصحيفة، ستبدأ إسرائيل في تنفيذ ذلك الشهر المقبل، ولمدة شهر تجريبي قبل قرار وزارة الخارجية الأمريكية بشأن قبولها في البرنامج.
وقبل نحو شهر، قال مسؤول بالخارجية الأمريكية إن "إسرائيل لا تزال غير مستوفية لشروط قبولها في برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية، وعليها السماح للفلسطينيين الأمريكيين بدخول أراضيها والتحرك بحرية".
وأواخر مارس/آذار الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ، استكمال الإجراءات التشريعية اللازمة في الكنيست (البرلمان) لدخول إسرائيل البرنامج.
ووقتها، أوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أن الإجراءات التي طلبتها الولايات المتحدة الأمريكية من إسرائيل وصادق عليها الكنيست تتضمن معلومات عن الإسرائيليين من الشرطة، وسجل السكان في وزارة الداخلية الإسرائيلية ومصلحة الضرائب. -