أطلقت المقاومة الفلسطينية قذيفة صاروخية من جنين نحو موقع عسكري إسرائيلي، وسقطت بالقرب من نقطة التماس، يوم الاثنين.
وعقب عملية الإطلاق، استنفرت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنين وشرعت بأعمال تمشيط بحثًا عن المنفذين.
جاءت عملية إطلاق القذيفة الصاروخية في ظل سعي المقاومة لتطوير قدراتها العسكرية تزامنًا مع تصعيد قوات الاحتلال هجماتها على مدن وقرى الضفة.
وتعتبر عملية الإطلاق الثانية عقب عملية الإطلاق في الرابع والعشرين من مايو الماضي، حيث حاولت المقاومة إطلاق صاروخ نحو مستوطنة "شكيد"
من جانبه أكد القيادي في حركة حماس الشيخ حسين أبو كويك في وقتٍ سابقٍ، أن "شعبنا الفلسطينيين لن يستسلم ولن يرفع الراية البيضاء، أمام قوات الاحتلال والمستوطنين، وسيواصل طريق المقاومة حتى دحر المحتل".
وأوضح أبو كويك أن "الارتدادات والفعاليات المقاومة المشهودة في الضفة الغربية، والتي تتصاعد في كل وقت، تشكل رسالة قوية موجهة للاحتلال، بإصرار شعبنا على مواصلة مقاومته ونضاله، والتي من الممكن أن تتدحرج إلى انتفاضة ثالثة".
وكان قد قال النائب باسم زعارير إن "محاولات الاحتلال لإطفاء جذوة المقاومة، في شمال الضفة الغربية ستبوء بالفشل".
وأكد زعارير على أن" الشعب الفلسطيني تعود على التضحيات وعلى تشييع الشهداء، لأنه يعلم أن الحرية والاستقلال ثمنه الأرواح ودونه الدماء"، موضحاً أن" ظاهرة المقاومة المسلحة أصبحت أيقونة لدى الشباب الذين يتغنون بإبداعات المقاومين، لذلك نرى تعاظم نشاطهم."