ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، يوم الثلاثاء، بأن الأحداث الأخيرة المتصاعدة من شمال الضفة الغربية تشير إلى أننا في بداية حقبة جديدة.
وأشارت الصحيفة في تقرير لمراسلها ومحللها العسكري يوسي يهوشع، إلى تطور الأحداث، منذ تفجير العبوات الناسفة في جنين وتطويرها، ثم القصف الجوي لأول مرة منذ الانتفاضة الثانية، للقضاء على خلية مسلحة، وتبع ذلك ما نشر أمس عن إطلاق صواريخ من جنين أيضًا لأول مرة منذ سنوات.
ورأت الصحيفة أن هذه التطورات، ورغم أنه لا توجد صواريخ فعلية تصل من جنين إلى العفولة، إلا أنه على عكس الماضي، يمكن التقدير أن عملية عسكرية محدودة باتت أقرب من أي وقت مضى.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه منذ عملية عيلي التي تقف حماس خلفها، عادت المطالبات بتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق، وتم مناقشة ذلك مرة أخرى لمعرفة مدى الحاجة إليها، مشيرةً إلى أن الحديث عن عملية محددة وليست "السور الواقي2"، وليس الهدف احتلال مناطق أو تواجد فيها بشكل مطول، بل دخول قوات كبيرة بطريقة مستهدفة إلى أهداف محددة لمدة تصل إلى 48 ساعة، لإلحاق الضرر بالبنية التحتية المسلحة، وجلب ثمن لتحقيق الردع اللازم. كما تقول.
وتقول الصحيفة: اعترض وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالانت، الأسبوع الماضي، كما فعل كبار المسؤولين في الجيش على ذلك، ولكن يبدو الآن أنه في ضوء هذا التطور وتقييمات الوضع الذي حدث في اليومين الماضيين، ازدادت احتمالية هذا الإجراء، وهناك مؤشرات أخرى تشير لذلك منها التعزيو الهائل للقوات العسكرية بالضفة، بعضها مخصص للعمل العسكري داخل المدن الفلسطينية.