جميل مزهر يوجه تهنئة إلى جماهير شعبنا وعموم الأمة العربيّة والإسلاميّة بمناسبة عيد الأضحى

تهنئةٌ بالعيد.jpg

وجه جميل مزهر نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين تهنئة إلى جماهير شعبنا الفلسطيني خاصةً، وعموم الأمة العربيّة والإسلاميّة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، وذلك نيابةً عن" الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين القائد الأسير أحمد سعدات والرفاق في المكتب السياسيّ واللّجنة المركزيّة وجميع أعضاء الجبهة في الوطن والشتات".

وجاء في التهنئة :

أخصُّ بالتهنئة عوائلَ الشهداء والأسرى والجرحى والمقاومين المشتبكين الذين يسطّرون أروعَ ملاحم المقاومة والصمود والتحدّي في ساحات الوطن وميادينه، متوجّهًا بالتحيّة إلى جميع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال الذين يُجسّدون ملحمةً بطوليّةً ضدّ السجّان الصهيوني، آملًا أن يتنسّموا عبق الحريّة قريبًا، وفي مقدّمتهم الأسير المفكر وليد الدقة، الذي يعاني ومئات الأسيرات والأسرى من سياسة الإهمال الطبي الإجراميّة.
 
من واجبنا، وفي هذه المناسبة، أن نواصل النضال على المستويات كافةً من أجل أن ننتزع حريّة هؤلاء الأبطال، الذين قَدمّوا زهرة أعمارهم من أجل الوطن؛ ليستمر النضال من أجل أن تتكحل عين الرفيق أبو ميلاد برؤية ابنته ميلاد.

كما أتقدّم بالتهنئة الحارة إلى جماهير شعبنا في مخيّمات اللجوء والشتات، وأدعوهم لضرورة تعزيز أواصر التكافل والتراحم بين أبناء شعبنا الفلسطيني، وزيارة أهالي الشهداء والجرحى والأسرى من أجل رسم البهجة على شفاه الأطفال وعوائل الشهداء، خاصّةً في ظلّ استمرار العدوان الصهيونيّ الشامل على أبناء شعبنا، والأوضاع المعيشيّة الصعبة التي يعاني منها شعبنا.

كما أدعو في هذه المناسبة إلى العمل على إشاعة أجواء الأخوة والتسامح، وأن تعم روح الوحدة الوطنيّة ونبذ الخلافات، وتغليب المصالح الوطنيّة على المصالح الفئويّة والفرديّة؛ فشعبنا يجب أن يبقى موحّدًا للتصدّي للتحديات والمخاطر التي تحدق بقضيّته.

في الختام أجدّد التهاني بحلول عيد الأضحى المبارك، على أمل أن نحتفل وإياكم قريبًا في ساحات مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين من نهرها إلى بحرها بعد دحر هذا العدو الصهيوني المجرم."

 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة