أصدرت حركة المجاهدين الفلسطينية أدانت فيه الاعتداء الجديد على الاسلام والقرآن الكريم ، واعتبرت بانه "يصب في اتجاه مزيد من اشعال الحقد والكراهية في العالم."
وقالت الحركة في بيان لها :"ما زال الغرب يواصل سياسة المعايير المزدوجة ، ويكشف عن نفاقه عندما يتعلق الأمر بمتعقدات الأمة الاسلامية ومقدساتها ، فتحت ادعائه بحماية حرية التعبير والرأي تهان رموز الاسلام ومقدساتها ."
وأضافت :"امام هذه السياسة المعادية لأمتنا قام أحد المتطرفين في السويد باحراق نسخة من المصحف الشريف وبترخيص رسمي، الأمر الذي يمثل تحد واضح لمشاعر ملياري مسلم في العالم ."
وقالت :"ندين بشدة هذا الاعتداء الجديد على الاسلام والقرآن الكريم ، ونعتبر انه يصب في اتجاه مزيد من اشعال الحقد والكراهية في العالم."
وحملت السلطات السويدية تبعات هذه الجريمة النكراء ونطالبها بمحاسبة المجرمين والتوقف الفوري عن المساس برموز الإسلام ومقدساته.
وقالت :" ندعو جماهير أمتنا وقواها الحية للذود عن رموزهم ومقدساتهم ، واظهار موقف رافض وغاضب يمنع المعتدين من المواصلة في عدوانهم وغيهم ."