نعى رئيس الوزراء الفلسطيني د.محمد اشتية، ومجلس الوزراء، إلى شعبنا في الوطن والشتات، وإلى الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، وإلى حركة فتح، والحركة الوطنية، وإلى جميع الأحرار في العالم، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين؛ الوزير قدري أبو بكر.
واعتبر رئيس الوزراء، رحيل أبو بكر الذي قضى سنوات من عمره في سجون الاحتلال، خسارة فادحة للشعب الفلسطيني، وللحركة الأسيرة، التي نذر الراحل الكبير نفسه مدافعا عن حقوقها، ومدافعا صلبا، عما يكابده الأسرى والأسيرات من معاناة خلف القضبان.
واستذكر اشتية مناقب الفقيد، وسجاياه الحميدة، ونضاله الدؤوب، في سبيل نيل شعبه حقوقه المشروعة؛ التي تفتح وعيه عليها في بواكير حياته، حيث قضى نحو عقدين من الزمان في سجون الاحتلال.
وتقدم اشتية من ذوي الفقيد، ومن الحركة الأسيرة، ومن عموم أبناء شعبنا؛ بأحر العزاء، وصادق مشاعر المواساة، بهذا الفقد الجلل، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده ومن قضوا معه بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
كما عزى رئيس الوزراء بوفاة مواطنين آخرين في حادث السير ذاته، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.ـــ