في عدد من التصريحات الإعلامية والمقابلات التفزيونية تعقيبا على العدوان الإسرائيلي الجديد على جنين، حيا نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل صمود وبطولة ابناء مدينة جنين ومخيمها الباسل في مقاومتهم ومواجهتهم للعدوان الإسرائيلي.
وادان فيصل المجازر المرتكبة بحق شعبنا ودعا لمواجهة ومقاومة شاملة لسياسة حكومة التطرف والمستوطنين وتصعيد وتطوير الفعاليات الشعبية على امتداد الوطن ومناطق اللجوء والشتات بشكل خاص، مؤكدا ان حكومة نتنياهو تدرك ان اعتداءاتها واجتياحاتها لمدينة جنين ومخيمها ومدن الضفة الغربية ومخيماتها لن توقف لهيب المقاومة الشعبية والمسلحة.
واعتبر ان شعبنا اتخذ قراره الحاسم بالدفاع عن وجوده وحقوقه الوطنية باسقاط مخطط القتل والضم والاستيطان والترحيل، مؤكدا اصرار مقاومته طريقا للخلاص من الاحتلال ومجازره لفتح الطريق امام حقه في تقرير مصيره واقامة دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين..
ودعا لوضع حد نهائي للانقسام باستعادة الوحدة الوطنية وبناء استراتيجية فلسطينية موحدة تنطلق من تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني للخروج من مسار اوسلو ودائرة الرهانات على التدخلات الامريكية التي تغطي العدوان والجرائم الصهيونية.
وطالب القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية باتخاذ سياسة واضحة توفر الحماية والغطاء السياسي للمقاومة الشعبية الشاملة الى جانب تشكيل لجان الحماية للمدن والمخيمات والقرى لحمايتها من هجمات واعتداءات المستوطنين وحكومة المحارق والمجازر والتمييز العنصري والتطرف الصهيوني. داعيا المجتمع الدولي للتدخل العاجل لوقف العدوان والمجازر الاسرائيلية ومحاكمة اسرائيل على جرائمها.
وختم قائلا: ان الرهان سيبقى معقودا على المقاومة الفلسطينية بكافة اشكالها وبدعم احرار امتنا والعالم باعتبار ذلك هو الطريق الاقصر لتحقيق الحرية والاستقلال لشعبنا الفلسطيني.