مصادرة أموال وأسلحة واعتقال 13 شخص .. كتيبة جنين تواصل التصدي
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، عن تفجير ما وصفها بحقول للعبوات الناسفة وغرف عمليات استطلاع إضافية، ومصادرة أسلحة وأموال في مدينة ومخيم جنين شمال الضفة الغربية.
وقال ناطق باسم الجيش في بيان : على مدار الـ 24 ساعة الأخيرة تعمل قوات تابعة للجيش ، وحرس الحدود بناءً على المعلومات الاستخباراتية الواردة من جهاز الأمن العام على إحباط "الإرهاب" وإزالة "التهديد" في مخيم جنين وفي مدينة جنين. كما قال
وزعم الناطق بأن " مقاتلون وحدة دوفديفان عثروا وفككوا مختبرًا لتصنيع العبوات والذي احتوى على عشرات القنابل الأنبوبية، والبالونات المفخخة والوسائل القتالية المشغلة عن بُعد. وقد كان مدخل المختبر ملغمًا من خلال عبوة ناسفة تم إبطال مفعولها من قبل القوات. ويدور الحديث عن رابع مختبر تم العثور عليه وتفكيكه من قبل وحدة دوفديفان."حسب قولع
وقال :تزامنًا مع ذلك عثر مقاتلون تابعون لوحدة إيغوز على غرفتين لإدارة القتال احتويا على فتحة لنفق للأسلحة وفيه أسلحة من طراز شوتغن، و1400 طلقة ذخيرة ومبالغ طائلة من ما وصفها بـ"أموال الإرهاب".
وأضاف :"مقاتلو وحدة سييرت ناحال عثروا وصادروا كمية كبيرة من الذخيرة وأموال الإرهاب في قرية برقين المجاورة لمدينة جنين. وتم اعتقال 13 مشتبهًا به حيت تم تحويلهم لمتابعة التحقيق لدى أجهزة الأمن."
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، إن "الهجوم الذي نفذ في تل أبيب لن يردع حكومته عن مواصلة ما وصفها بـ "الحرب ضد الإرهاب."
وأشار نتنياهو في تصريحات له بعد اطلاعه على سير العملية في جنين من موقع سالم العسكري قرب المدينة: "الهجوم كاد أن يتسبب بحياة الكثيرين من الإسرائيليين لولا تدخل مواطن مسلح". وفق قوله.
وبشأن العملية في جنين، قال نتنياهو: قواتنا تكمل مهمتنا في هذه اللحظة، ويمكنني القول إن عمليتنا الواسعة في جنين لن تكون لمرة واحدة.
وأضاف: "سنستمر طالما كان ذلك ضروريًا للقضاء على الإرهاب ولن نسمح لجنين بالعودة إلى كونها ملجأ للإرهاب وسنقضي على الإرهاب أينما نراه ونشله". وفق تعبيره.
وذكرت قناة "ريشت كان" بأن نتنياهو قد يعلن انتهاء العملية الليلة
كتيبة جنين
في هذه الأثناء، أعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس مواصلة معركة "بأس جنين" لليوم الثاني، حيث تستمر الكتيبة في "التصدى لقوات الاحتلال على محاور واسعة من أطراف المخيم وتفشل تقدمها وتحقق إصابات مباشرة في صفوف جيش الاحتلال وتعطب عدد من الآليات كما نفذ مجاهدونا هجمات بصليات الرصاص والعبوات المتفجرة على الارتال العسكرية على شارع نابلس والناصرة أعطبت خلالها عدد من الآليات."
وقالت الكتيبة في بيانات :" مجاهدونا الأبطال يهاجمون قوات الاحتلال على دوار العصفور بصليات كثيفة ومركزة من الرصاص والعبوات المتفجرة رداً على استهداف البيوت الآمنة والاعتداء على المدنيين ."
وأضافت :"وحدة الهندسة تفجر (5) عبوات من نوع (طارق1) في تجمعات الاحتلال على دوار العصفور وتصيب أهدافها بدقة رداً على استهداف البيوت الآمنة والاعتداء على المدنيين ."
وقالت :"مجاهدونا يخوضون اشتباكات مع قوات الاحتلال المتوغلة على محور الجابريات كما تمكنت وحدة الهندسة من تفجير عبوة من نوع (التامر) في آليات الاحتلال وإعطابها."
وقالت أيضا "مجموعات قباطية تستهدف قوات وآليات الاحتلال على دوار الشهداء بصليات كثيفة من الرصاص، كما يوجه مجاهدونا ضربات مكثفة بصليات الرصاص والعبوات المتفجرة صوب قوات وآليات الاحتلال على أكثر من محور رداً على استهداف البيوت الآمنة والاعتداء على المدنيين."
وقالت :"وحدة الهندسة تفجر عدد من العبوات في آليات الاحتلال على أطراف المخيم وتصيبها بدقة ومجاهدونا يستهدفون قوة راجلة على محور الدمج بصليات من الرصاص."
وتابعت :" افشال محاولة تقدم على محور الدمج ومجاهدونا يوقعون القوة بحقل من النيران واستهداف قوة راجلة تقدمت على محور الدمج."