دعا وزراء الشؤون الخارجية للدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز، في اجتماعهم المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو (5-6 يوليو2023) إلى دعم وكالة بيت مال القدس الشريف، الهيئة التنفيذية للجنة القدس برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس، مشيدين بقوة، في بيانهم النهائي المعتمد، بالدور القيادي للملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
ورحب المشاركون في البيان بالجهود التي يبذلها العاهل المغربي، بصفته رئيسا للجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، منوهين في هذا الصدد بالخلاصات والبيان الختامي للدورة العشرين للجنة القدس، المنعقدة في مراكش يومي 17 و18 يناير 2014.
وذكّر وزراء حركة عدم الانحياز، كذلك، بخلاصات الاجتماع الوزاري الأول لمجموعة الاتصال التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي حول الدفاع عن قضية فلسطين وحماية مدينة القدس، المنعقد بالرباط في 12 نوفمبر 2014، برئاسة المغرب، وبمشاركة أذربيجان ومصر وغينيا والأردن وماليزيا وفلسطين والمملكة العربية السعودية وتركيا والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.
وأعربوا، من جانب آخر، عن دعمهم لكافة التدابير العملية المتخذة لدعم دولة فلسطين وتعزيز صمود سكان مدينة القدس.
وأشاد البيان الختامي لمؤتمر باكو بـ”نداء القدس” الذي وقعه في الرباط يوم 30 مارس 2019، العاهل المغربي الملك محمد السادس وقداسة البابا فرانسيس، مسجلا أهمية الدور الذي يضطلع به “نداء القدس”، بصفتها مدينة للتسامح والاحترام المتبادل بين شعوب الديانات التوحيدية الثلاث، ومشددا على الحاجة إلى الحفاظ على خصوصياتها وخصائصها باعتبارها مدينة للتعايش السلمي.