أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، أن معركة "بأس جنين" كانت ذات أهمية كبرى، ومحطة هامة في مسيرة المقاومة الفلسطينية، وهي امتداد لمعارك سابقة تميز بها مخيم جنين وما حوله، مشدداً على أنها ستشكل لاحقاً مصدر إلهام لكل الفلسطينيين.
وتحدث النخالة في حوار مع وكالة "ارنا" الإيرانية سينشر كاملاً ، عن أهمية هذه المعركة وما تميزت به، من التفاف شعبي ووحدة لعناصر وقوى المقاومة، كما تحدث عن علاقة حركته بإيران وفصائل المقاومة الفلسطينية.
كما تحدث الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، عن الاجتماع المرتقب للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي ستستضيفه مصر، وموقف حركته منه.
النخالة يهاتف عوائل شهداء ملحمة "بأس جنين" ويؤكد استمرار المقاومة في كل فلسطين
وأجرى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، سلسلة اتصالات هاتفية بعوائل الشهداء من سرايا القدس وحركة الجهاد الإسلامي والمواطنين من جنين.
وأكد النخالة، خلال حديثه لعوائل الشهداء، "مدى اعتزاز الحركة بكل قطرة دم سالت في سبيل هذا الأنموذج البطولي، الذي وقف فيه شعبنا المجاهد ومعه المقاومة بكل بسالة وعنفوان، في تأكيد على صلابة الإرادة التي يحملها الفلسطيني في مواجهة المشروع الصهيوني الإرهابي."
وقال النخالة: "إن ما جرى في مخيم جنين هو انتصار كبير في وجه العدوان الصهيوني، قادَتْه كتيبة جنين في سرايا القدس ومعها كل قوى المقاومة، محققة صموداً وبسالة ميدانية كبيرة."
وشدد النخالة على" أن هذا الانتصار هو امتداد لكل معارك البطولة التي تقودها سرايا القدس والمقاومة على كل فلسطين، وأن ما جرى يؤسس لمرحلة جديدة عنوانها أن اليد العليا لشعبنا ومقاومته الصلبة بإذن الله."
وأبدى النخالة خلال حديثه،" افتخاره بالحاضنة الشعبية التي ساندت الأبطال المقاومين في ملحمة بأس جنين، وكانوا خير سند للمقاوم الذي مثل بطلقاته وعبواته أسمى معاني القتال والنضال في مسيرتنا الطويلة بمواجهة العدو الصهيوني"، مؤكداً "الالتزام بالمقاومة على كل شبر في فلسطين."
بدورها، جددت عوائل الشهداء "استعدادها للبذل والعطاء؛ فداءً لفلسطين والمقاومة، والتزامها بالاستمرار على درب الأبناء الشهداء الذي سلكه الآلاف من أبناء شعبنا"، مشددةً على" أن فلسطين تستحق بذل الغالي والنفيس لأجل الحرية والخلاص من الاحتلال."