خلال النصف الأول من عام 2023، واصل فريق "مسبار" جهوده في تعقب وفحص الأخبار والمعلومات المضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة في دول عدة حول العالم، خاصةً في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي. ونشر "مسبار" 667 مادة تحقق، إلى جانب 235 مقالًا غطى فيها العديد من القضايا المتعلقة بمشكلة اضطراب المعلومات، إذ فنّد الادعاءات المضللة التي ارتبطت بعدة أحداث وقعت خلال النصف الأول من العام الجاري في مختلف أنحاء العالم وسلط الضوء على آخر تطورات حقل تدقيق المعلومات.
إجمالي عدد المواد التي أنجزها “مسبار” في النصف الأول من عام 2023
توزيع المواد حسب التصنيف
احتلّ تصنيف مضلل المرتبة الأولى من إجمالي مواد التحقق التي أنجزها "مسبار" خلال النصف الأول من عام 2023، إذ حصل على 552 مادة، ثم جاء تصنيف زائف بمجمل 105 مواد، أعقبه تصنيف ساخر بخمس مواد، ثم إثارة بأربع مواد ومادة واحدة تحت تصنيف صحيح.
توزيع مواد التحقق وفقًا لتصنيفها
توزيع المواد حسب نوع الخبر
تنوّعت مواضيع مواد التحقّق المنشورة في "مسبار" خلال الفترة الفائتة لتشمل 16 حقلًا، وتصدّر حقل الأخبار بأعلى عدد مواد وصل إلى 285 مادة، تلاه حقل السياسة بـ 169مادة، ثم الرياضة بـ 127 مادة، و 26 مادة في موضوع الدين والروحانيات، و 15 مادة في الفن والثقافة، و10 مواد في مجال الأعمال وتوزّعت باقي المواد على مواضيع الموسيقى والتغذية والمأكولات والمشروبات والسفر والعلوم والتكنولوجيا والصحة والترفيه ونمط الحياة وألعاب الفيديو، وفقًا لما يوضحه الشكل أدناه.
توزيع مواد التحقق وفقًا لنوع الخبر (1)
توزيع مواد التحقق وفقًا لنوع الخبر (2)
توزيع المواد حسب الدول
تصدّرت السعودية قائمة الدول بأعلى عدد مواد التحقق رصدها "مسبار" خلال الأشهر الستة الفائتة، إذ حصدت 68 مادة، تلتها مصر بـ 65 مادة، ثم السودان بـ 57 مادة، ثم الجزائر بـ 48 مادة، ثم تركيا بـ 47 مادة.
وكان إجمالي عدد المواد المرتبطة بفلسطين هو 38 مادة، وبسوريا 35 مادة، والمغرب 27 مادة، ثم جاءت اليمن وتونس بمجمل 21 مادة لكلٍ منهما، ثم الولايات المتحدة بـ 18 مادة، وأفغانستان بـ 16 مادة، وروسيا التي حازت على 13 مادة، ثم الصين 11 مادة وفرنسا 10 مواد. وغطى "مسبار" غيرها من الدول الموضحة بالشكل أدناه.
توزيع المواد وفقًا للدول (1)
توزيع المواد وفقًا للدول (2)
توزيع المواد وفقًا للدول (3)
توزيع المواد وفقًا للدول (4)
توزيع المواد وفقًا للدول (5)
مقالات مسبار خلال النصف الأول من عام 2023
أنجز فريق "مسبار" 235 مقالًا شملت موضوعات متنوعة مثل تحليل المحتوى المضلل المرتبط بأحداث معينة والحديث عن أهم مستجدات حقل تقصّي المعلومات إلى جانب تحقيقات وتقارير معمقة تناولت العديد من القضايا التي شغلت الرأي العام.
ومن هذه المقالات، مقال بعنوان "وباء كورونا.. ما حقيقة انتشار متحور يُدعى "يوم القيامة"؟" ومقال آخر بعنوان "تويتر يخفض عدد الموظفين المختصين بالتعامل مع المعلومات الزائفة". وتابع "مسبار" التحقيق الدولي الذي كشف عن مجموعة إسرائيلية تعرف باسم "فريق خورخي" تعمل على تطويع شبكة تضليل للتلاعب بالانتخابات في عدة دول.
كما نشر "مسبار" مجموعة مقالات ناقشت تساؤلات في حقل تدقيق المعلومات من قبيل "كيف لعب النوع الاجتماعي دورًا هامًا في مهنة تقصي الحقائق؟" و" كيف يؤثر تشات جي بي تي على الصحافة؟"، و"هل تكافح ميتا التضليل بأموال جنتها من ترويج المعلومات الزائفة؟، و"لماذا لم تطلق ميتا تطبيق ثريدز في بلدان الاتحاد الأوروبي؟".
وأنجز "مسبار" عدد من التحقيقات والتقارير المعمقة، منها تحقيق عن كيفية استغلال سام يوسف وإيدي كوهين خوارزمية تويتر لنشر المعلومات المضللة، إلى جانب تقرير حول بنك الخليج الرقمي ودعوات الاستثمار وشراء الأسهم فيه. تجدون هنا المزيد من التقارير المعمقة التي تناولت مواضيع متنوعة.
حادثتي حرق القرآن في السويد
في النصف الأول من العام الجاري، شهدت السويد حادثتين لحرق نسخ من القرآن، وارتبطت بالحادثتين مجموعة من الادعاءات المضللة التي رصدها وفندها فريق "مسبار". الحادثة الأولى كانت من قبل زعيم حزب الخط المتشدد الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، إذ تظاهر أمام السفارة التركية في السويد وحرق نسخة من القرآن، يوم 21 يناير/كانون الثاني الفائت.
وانتشرت بعد هذه الحادثة مقطع فيديو قديم لحرق نسخة من القرآن ادعى متداولوه أنّه من ذات الواقعة، فيما وجد "مسبار" أنّه منشور في مارس/آذار عام 2021. وانتشر مقطع فيديو آخر لمواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في العاصمة السويدية ستوكهولم ادّعى ناشروه أنه من الاحتجاجات على حادثة حرق نسخة من القرآن من قبل بالودان آنذاك، ولكن تبيّن أنه قديم.
أما الحادثة الثانية فكانت عندما أحرق لاجئ من أصول عراقية يدعى سلوان موميكا، مصحفًا أمام أحد مساجد العاصمة السويدية ستوكهولم، في أول أيام عيد الأضحى يوم 28 يونيو/حزيران الفائت، بعد حصوله على تصريح من السلطات السويدية بذلك، ورصد "مسبار" العديد من الادعاءات حول الحادثة، تجدونها في مقال بعنوان "ادعاءات مضللة رافقت حادثة حرق سلوان موميكا القرآن في السويد".
اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس 26 يناير الفائت، عملية في مخيم جنين شماليّ الضفة الغربية، رافقها عدد من الادعاءات المضللة التي رصدها "مسبار" وبيّن حقيقتها، إذ تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، ومواقع إعلامية صورة مضلّلة ادّعت أنّها لمنفذ عملية شمال القدس، ولكن تبين أنّ صاحب الصورة هو الشاب الفلسطيني فادي عايش الذي نفى في منشور على حسابه في موقع فيسبوك أنّ يكون منفذ العملية، وطالب بالتوقف عن نشر صورته واسمه.
كما انتشرت صورة لمصحف بين الأنقاض عقب اقتحام المخيم من قبل قوات الاحتلال، ولكن تبيّن أنها مضللة لأنها قديمة ونُشرت في ديسمبر/كانون الأول عام 2019.
أخبار مضلّلة حول زلزال تركيا وسوريا
رافق الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سورية فجر يوم الاثنين السادس من فبراير/شباط الفائت، انتشار عشرات الإشاعات حوله، إذ انتشر مقطع فيديو ادّعى متداولوه أن كاميرا سيارة التقطته للحظة وقوع الزلزال، ومقطع آخر قال متداولوه إنّه للحظة انهيار مبنى ضخم بفعل الزلزال، إلى جانب مشاهد قال متداولوها أنّها تعود لارتفاع أمواج البحر في أحد المنتجعات التركية بفعل الزلزال.
وتناول "مسبار" الادّعاءات التي أفادت أنّ الزلزال قي تركيا قد يكون مفتعلًا بمشروع هارب الأميركي، في مقالين، الأول بعنوان "آلاف الحسابات روجت لمؤامرة تسبُّب برنامج هارب بزلزال تركيا وسوريا" والثاني "هل يمكن أن يتحكم هارب بالطقس أو يفتعل الكوارث الطبيعية؟".
كلمة وزير المالية الإسرائيلي عن تاريخ الشعب الفلسطيني
تتبع “مسبار” في مقال بعنوان "ادعاءات مضللة لوزير المالية الإسرائيلي عن تاريخ الشعب الفلسطيني"، ما جاء على لسان وزير المالية الإسرائيليّ بتسلئيل سموتريتش خلال كلمته في حفلٍ أُقيم في العاصمة الفرنسية باريس، يوم الأحد 19 مارس/آذار الفائت، إحياءً لذكرى رحيل رئيس حركة الحرّية في فرنسا جاك كوبفر، والتي قال فيها "إنه لا يوجد شيء اسمه شعب فلسطينيّ، وأنَّ الأمة الفلسطينية موجودة منذُ أقل من مئة عام، وأنّها تفتقر إلى تاريخٍ وثقافة ولغةٍ وعملة فريدة".
اقتحام الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى
انتشرت العديد من الإشاعات والأخبار المضللة عقب عملية اقتحام الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين للأقصى ومنع المصلين من الاعتكاف فيه، يوم الرابع من إبريل/نيسان الفائت، إذ نشر مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو على أنّه يظهر حجم الدمار الذي أحدثته صواريخ المقاومة، التي انطلقت من مدينة غزة باتجاه إسرائيل، ولكن تبيّن أن المشهد مضلل، إذ إنه منشور في مايو/أيار عام 2021، بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخ باتجاه تل أبيب ومناطق إسرائيلية أخرى، عقب تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة، حينها.
وشاركت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة ادعت أنّها لاعتقال المرابطين داخل المسجد الأقصى وتقييدهم، إلا أنّها قديمة وتعود إلى إبريل عام 2022، عندما اعتدت قوات الاحتلال على مرابطين داخل المصلى القبلي في المسجد الأقصى.
ذكرى الخامسة والسبعين للنكبة الفلسطينية
وفي الذكرى الخامسة والسبعين لنكبة الشعب الفلسطيني، فنّد "مسبار" العديد من الادعاءات الإسرائيلية حول هذا الحدث، وعرضها في سلسلة من المقالات، منها مقال "اللغة الاستعمارية كأداة تضليل: النكبة الفلسطينية مثالًا"، و"التضليل في تغطية الإعلام الغربي لنكبة فلسطين عام 1948: ذا نيويورك تايمز نموذجًا"، و"كيف هُجِّر الفلسطينيون من أرضهم خلال نكبة 1948؟"، و" كتب بارزة عرضت حقائق عن النكبة الفلسطينية".
الاشتباكات في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع
منذ بداية الاشتباكات في السودان في 15 إبريل الفائت، بين قوّات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، رصد "مسبار" عشرات الأخبار الكاذبة، إذ تداولت صفحات وحسابات على موقعي فيسبوك وتويتر، صورة قديمة ومضلّلة، ادّعت أنّها لهروب عناصر من الجيش المصري بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مطار مروي في السودان.
كما تداول مستخدمون مقطع فيديو قديم ومضلل، ادّعى متداولوه أنّه لظهور قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وسط جنوده، يوم 26 يونيو الفائت. وفي مقال بعنوان "أخبار زائفة رافقت الاشتباكات الأخيرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان"، جمع مسبار أبرز الادعاءات المضللة التي رصدها حول الأحداث.
المهاجرون من أفريقيا جنوب الصحراء في تونس
وفي مارس الفائت، نشر "مسبار" تقريرًا فنّد فيه أبرز الادّعاءات المضللة حول المهاجرين جنوب الصحراء في تونس، إذ عرض مجموعة من الادّعاءات التي انتشرت على وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وكانت تصبّ في سياق التخويف من مشروع استيطاني في تونس، تحدّث عنه الرئيس التونسي قيس سعيّد آنذاك.
الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية 2023
جرت الانتخابات التركية على جولتين أجريتا في 14 و28 أيار الفائت، وانتهت الجولة الأخيرة منها بفوز رجب طيب أردوغان على منافسه كمال كيليجدار أوغلو.
ومن الادعاءات المضللة التي رافقت الانتخابات التركية الأخيرة، صورة نشرتها حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤيدة للمعارضة التركية، تُظهر تجمًعا كبيرًا وسط رايات وأعلام حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، ادّعت أنها من تجمع جماهيري لمرشح الانتخابات الرئاسية التركية حينها، كمال كليجدار أوغلو، والذي نظمه تحالف الأمة المعارض، يوم الجمعة 12 مايو/أيار في مدينة أنقرة. ووجد تحقّق "مسبار" أنّ الصورة مضللة وتعود إلى ديسمبر/كانون الأول الفائت.
وفي مقال بعنوان "تأثير المعلومات المضللة في الانتخابات التركية"، رصد "مسبار" العديد من الادّعاءات المضللة التي سبقت يوم الاقتراع في الانتخابات التركية.
وانتشر مقطع فيديو ادّعى ناشروه أنّه يُظهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهو يصفع طفلًا، أثناء وجوده في مركز الانتخابات خلال الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية يوم الأحد 14 مايو. ولكن كشف مركز الاتصالات لمكافحة المعلومات المضللة التابع للرئاسة التركية، أنّ أردوغان كان يمازح حفيده خلال تلك اللحظات.
الاشتباكات بين إيران وطالبان
انتشرت العديد من الادعاءات المضللة حول الاشتباكات التي شهدتها منطقة ساسولي الحدودية بين إيران وأفغانستان في 27 مايو الفائت، إذ انتشر مقطع فيديو قيل إنه لحشد طالبان قواتها على الحدود مع إيران خلال الاشتباكات الأخيرة، ولكن تبيّن أنه قديم ونُشر في إبريل/نيسان عام 2022، على أنه لحشد قوات من حركة طالبان على الحدود الإيرانية حينها.
وفي مقال "أبرز الأخبار الزائفة حول اشتباكات إيران وطالبان الأخيرة"، تجدون الادعاءات التي رصدها مسبار حول الموضوع.
حادثة الحدود المصرية
عقب مقتل ثلاثة من الجنود الإسرائيليين عند معبر العوجة الحدودي بين إسرائيل ومصر، وإصابة آخر برصاص جنديّ مصري، انتشرت ادعاءات مضللة عديدة حول الحادثة.
كان منها صورة تداولها المستخدمون وقالوا إنها للجندي المصري الذي قتل الجنود الإسرائيليين على الحدود المصرية، ولكن تبيّن أنها قديمة وتعود إلى جندي مصري قُتل في سيناء عام 2016.
ومن المشاهد التي نُسبت للجندي المصري، مقطع فيديو لعسكري مصري يحمل السلاح ويغني، انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي وأحرز عددًا كبيرًا من المشاهدات، ولكن "مسبار" وجد أنه يعود إلى شاب يدعى أحمد حمادة، وتواصل معه ليؤكّد الأخير أنه صوّر المقطع خلال خدمته العسكرية في عام 2022 ونفى علاقته بالأحداث الأخيرة.
مقتل الفتى نائل واحتجاجات فرنسا
رصد "مسبار" عددًا من الأخبار الزائفة حول الاحتجاجات في فرنسا بعد مقتل الفتى نائل الذي لا يتجاوز عمره 17 عامًا، على يد شرطي فرنسي في نقطة تفتيش مروري في منطقة نانتير، بتاريخ 27 يونيو الفائت، وقد جمعها في مقال بعنوان "احتجاجات فرنسا وأبرز الأخبار الزائفة التي انتشرت عقب مقتل الفتى نائل"
وكان منها مقطع فيديو قديم ادّعى ناشروه أنه لجزائريين يسقطون العلم الفرنسي ويرفعون العلم الجزائري خلال الاحتجاجات الأخيرة ، إلا أنّ الفيديو نُشر في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2013.
ادعاءات مضللة حول رونالدو ونادي النصر
استمرّت الإشاعات التي طاولت اللاعب كريستيانو رونالدو عقب انتقاله إلى نادي النصر السعودي، إذ انتشرت تغريدة مفبركة على أنها من حساب نادي النصر على تويتر، تطالب رئيس النادي مسلي آل عمر بالرحيل عن رئاسته. كما انتشر ادعاء مضلل آخر قال متداولوه أنّ المسافة التي سجل منها رونالدو في مرمى أبها هي الأطول في تاريخ كرة القدم.
انتقال ميسي إلى نادي إنتر ميامي
من جهة أخرى، رافقت الأخبار المضللة اللاعب الأرجنتيني ليونيو ميسي عقب أنباء انتقاله إلى نادي إنتر ميامي الأميركي، وقد جمع "مسبار" أبرز الادعاءات التي رصدها حول الموضوع في مقال بعنوان "أخبار مضللة عن انتقال ميسي إلى نادي إنتر ميامي".
انفجار غواصة تيتان
حازت حادثة انفجار الغواصة تيتان على اهتمام الناس حول العالم، ورافقها عدد من الادعاءات المضللة، من بينها صورة لإعلان شركة أوشن غيت المشغلة لغواصة تيتان عن شاغر وظيفي بمسمّى قائد غواصة، إلا أن تحقق "مسبار" أوضح أن الصورة لإعلان الشركة عن شاغر وظيفي عام 2020. وانتشر ادعاء زائف حول هذا الموضوع، أفاد بأن مسلسل عائلة سيمبسون تنبأ بغرق الغواصة في حلقة تعود إلى عام 2006.
هجوم القرش على السائح الروسي في الغردقة
وحول حادثة ابتلاع سمكة قرش لسائح روسي في مصر خلال يونيو الفائت، رصد "مسبار" مقطع فيديو لمكالمة هاتفية أجراها وزير البيئة المصري السابق خالد فهمي، ادعى متداولوه أن فهمي قال فيه إنّ سمكة القرش التي ابتلعت السائح جاءت من قطر. وأظهر التحقق أن مقطع الفيديو قديم.
كما تداول مستخدمون مقطع فيديو ادّعوا أنه يظهر سمكة قرش يسحبها مصطافون على شاطئ غزة، عقب حادثة السائح الروسي، ولكن تبيّن أن مقطع الفيديو قديم ومنشور على يوتيوب منذ عام 2019.