أعلن الجيش الإسرائيلي ، مساء الجمعة، عن اطلاق النار على مجموعة من اللبنانيين بينهم صحافي قرب السياج الحدودي بادعاء رشق عناصره بالحجارة.
وقال المتحدث باسم الجيش إن "عددا من المشتبهين اقتربوا من السياج الحدودي وأقدموا على إلقاء الحجارة باتجاه قوات الجيش".
وأضاف أن "الجنود ردوا بإطلاق نار تحذيري واستخدام وسائل لتفريق الاحتجاجات، إذ كان بينهم صحافي بينما الآخرون ملقو حجارة".
ومما يذكر أن المناطق الحدودية مع لبنان شهدت مساء الأربعاء توترا أمنيا واستنفارا لقوات الاحتلال، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي "تشويش محاولة للمساس بالسياج الأمني على الحدود مع لبنان"، على حد تعبيره.
وقال مصدر أمني لبناني آنذاك إن القوات الإسرائيلية أطلقت قنبلة يدوية أصابت ثلاثة أشخاص يعتقد أنهم أعضاء في حزب الله. وقال آخر إن القوات الإسرائيلية أطلقت قنبلة يدوية على مجموعة من أعضاء حزب الله على الحدود فأصابت ثلاثة.
جاء ذلك وسط تقارير عن اقتراب ناشط من الحدود مع إسرائيل جنوبي لبنان، وإضرامه النار على الجانب اللبناني، بالتزامن مع الذكرى الـ17 لحرب تموز بين "حزب الله" اللبناني، وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، في حينه إن "عددا من المشتبه بهم اقتربوا من السياج الأمني على الحدود مع لبنان وحاولوا المساس في منطقة العائق الأمني".
وأضاف "قوات الجيش رصدتهم مباشرة واستخدمت وسائل لإبعادهم. هوية المشتبه بهم غير معروفة"، وتابع "سيواصل الجيش العمل لمنع أي خرق لسيادة دولة إسرائيل والمساس بالسياج الأمني".
وأشارت مصادر عسكرية إسرائيلية إلى أن الوسائل التي استخدمها الجيش الإسرائيلي لإبعاد المشتبه بهم "غير قاتلة".
وظهر في مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي أربعة أشخاص وهم يقتربون من السياج الحدودي، قبل أن تنفجر ما بدا أنها قنبلة، ابتعد على إثرها الأشخاص الأربعة من المكان.
وفي بيان منفصل، قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق نيران تحذيرية على عدد من المشتبه بهم اقتربوا من السياج الحدودي قرب بلدة "المطلة" الحدودية، وادعى أنهم "ألقوا حجارة وأشعلوا حريقا" في المنطقة، قبل أن يبتعدوا من المكان.