- بقلم حسن قنيطة*
خالد السواركه صاحب الواحد وعشرين عاما .. يزرع أمل وثقه بالغد .. اذهلنا هذا الفارس القادم من هناك من عالم مجهول للكثير ومعلوم للقليل بحجم معنوياته وبشاشة وجهه وتقاطيع تجاعيده التى تختزن فى ذاكرتها صورها المتراكمة حكايه الواحد والعشرين عاما يسردها بكلمات وفاء وإصرار إلا ينسي أو يتجاهل حكايه وليد دقه الذى ردد خالد اسمه أكثر من عشر مرات فى أقل من خمسه دقائق ترددا مصحوبا بنبرات الوجع واستشعار الخطر على حياته تحدث مع عبد القادر الخطيب مسير هيئة شؤون الأسرى والمحررين وأوصى الاهتمام بوضع الأسرى المرضى ويقول لانريد أن يكون مصير وليد دقه كمصير القائد الشهيد ناصر أبو حميد ضحية الإهمال الطبي المتعمد وتحدث لموظفى الهيئة وللعاملين فى حقل الإعلام والتنظيمات والنشطاء .. وفاء منقطع النظير وإصرار بكلمات ترسم حبل النجاة وضرورة الإنقاذ لحياة وليد دقه ..
وكلما سنحت له فرصه يتحدث يظهر حجم الاعتزاز والوفاء لإخوانه الأسرى محمد الطوس عميد الأسرى الفلسطينيين واقدمهم ويوصى أن نستعد لاستقبال يوسف مقداد الذى يليه بالإفراج عنه ما قريب بعد اعتقال 22عاما ويستذكر سريعا أسماء يخشى أن تنسي يلخصها أنا انتمى لهؤلاء الأسرى القدامى الذين أعطوا كل شئ ومردفا قائلا الوحده الوحده يا اخوان وإنهاء الانقسام هذا ما نريده لنصل لحرية نائل البرغوثي و ضياء الأغا و حسن سلامه عماد البلبيسي طارق الطبش ناصر أبو سرور مروان البرغوتى وأمير الكتائب ثائر حماد وناصر ومحمود أبو سرور واغباريه محمد وإبراهيم ومحمود وغيرهما .. يذكرنا هؤلاء ينتظرون صفقه تبادل أو فعل سياسي ووضرورة إبقاء حراك جماهيري دائم ومستمر لأجلهم .. يخشي عليهم من أن تطويهم السنوات الطوال .. كم نحن فخورين بهذه النفس الطيبة. خالد عهدنا هو عهدك ..
بقلم مدير عام هيئة شؤون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت