كتيبة جنين :" واجب المجاهدين هو زعزعة استقرار الاحتلال وما أعددناه له سترونه قريبا"

المظاهرات طالبت السلطة الفلسطينية بالإفراج الفوري عن المعتقلين (رويترز).webp

 كتيبة جنين: ندعو شعبنا بالضفة للاستمرار بالوقفات المنددة والرافضة لاعتقال المجاهدين

كتيبة جنين : الحشود خرجت لتؤكد صوابية النهج وخيار المقاومة خيار كل الشعب وليس فصيلا بعينه

قالت سرايا القدس - كتيبة جنين في تصريح مقتضب الليلة ان "الحشود الجماهيرية المباركة خرجت لتؤكد على صوابية النهج والخيار خيار المقاومة لتؤكد للقريب والبعيد أن خيار المقاومة هو خيار الشعب الفلسطيني ككل وليس خيار فصيل
 بعينه."

واضافت سرايا القدس - كتيبة جنين :"نتوجه بالشكر والعرفان لكافة أبناء شعبنا الفلسطيني الذي لبى هذه الدعوة المباركة بكافة أماكن تواجده للوقوف بوجه هذه السياسات الظالمة التي تستهدف المجاهدين وتنكل بهم تحت حجج ومبررات واهية وكاذبة."

وقالت :"ندعو شعبنا في الضفة وكافة أماكن تواجده للاستمرار بالوقفات المنددة والرافضة لاعتقال المجاهدين."

وختمت بالقول "واجب المجاهدين اليوم زعزعة استقرار الكيان المؤقت وما أعددناه للاحتلال ستروه قريبا بعون الله." حسب ما ذكرت

ونظم المئات من أهالي مخيم جنين، شمال الضفة الغربية، مساء الإثنين، مسيرة منددة بـ "اعتقالات سياسية" نفذها الأمن الفلسطيني.

وشارك المئات، بينهم مسلحون، في المسيرة التي دعت لها كتيبة جنين، وجابت شوارع مخيم جنين، وذلك بالتزامن مع فعاليات مماثلة خرجت في مناطق قطاع غزة.

ورفع المشاركون لافتات تطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين في سجون السلطة الفلسطينية.

وكانت الكتيبة قد قالت، في بيان، إن "الأجهزة الأمنية أخلّت باتفاق يقضي بالإفراج عن اثنين من مقاتليها اعتقلا في مدينة طوباس، خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على مخيم جنين، وهما في طريقهما لمساندة المقاتلين".

وأشارت إلى أن "الأمن يواصل تنفيذ عمليات اعتقال مقاومين، الأمر الذي يهدد النسيج الوطني والاجتماعي".

ونظمت وقفة في بلدة جبع إلى الجنوب من جنين، حيث شهدت، هي الأخرى، حملة اعتقالات من قبل الأمن الفلسطيني، بحسب بيانات متفرقة صدرت عن كتيبة جنين.

وشهدت شوارع مدينة جنين تواجداً مكثفاً لقوى الأمن الفلسطيني، بحسب مراسل الأناضول، تزامناً مع المسيرة.

من جانبه، قال محافظ جنين، أكرم الرجوب، إن عملية الاعتقالات "تمت لمجموعة من الخارجين عن القانون والصف الوطني اعتدوا على مركز شرطة بلدة جبع، وأحرقوا جزءاً كبيراً منه، إضافة لمركبة شرطة مستغلين انشغال الحالة العامة بما تتعرّض له جنين ومخيمها".

المتظاهرون اعتبروا الاعتقالات خدمة للاحتلال (رويترز).webp
 

وبيّن أن "الأمن قام باعتقال عدد من المتورطين والمشتبه فيهم، دون اعتبار لأي دوافع سياسية أو انتماءات تنظيمية، فالمتورطون ينتمون لعدة تنظيمات منها الجهاد وحماس، وأول معتقل متورط كان من حركة فتح".

وفي 13 يوليو/ تموز الجاري، نقلت القناة 14  العبرية عن مسؤول سياسي لم تسمه، قوله "إن اتفاقاً أُبرم بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، يقضي بإعطاء الأجهزة الأمنية الفلسطينية فرصة استعادة السيطرة في مدينة جنين".

ولفت المسؤول إلى "حوار أجري مؤخراً بين إسرائيل والسلطة، تم فيه الاتفاق على أن تجمّد القوات الإسرائيلية أنشطتها الاستباقية في جنين".

وقال إن "القوات الإسرائيلية لن تعمل هناك إلا عند الضرورة، من أجل إعطاء السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية فرصة للتعامل مع المنطقة المشبعة بالمسلحين".

ولم يصدر تعقيب من السلطة الفلسطينية بخصوص هذا الاتفاق.

وفي 3 يوليو الجاري، أطلقت إسرائيل عملية عسكرية استمرت نحو 48 ساعة في مدينة جنين ومخيمها، استخدمت فيها مروحيات وطائرات مسيّرة وقوات برية بزعم ملاحقة مسلحين.

وأسفرت العملية، التي اعتبرت الأكبر منذ أكثر من 20 عاماً، عن استشهاد 12 فلسطينياً، وإصابة نحو 140 آخرين.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - جنين