أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، خلال حفل مركزي نظمته، يوم الثلاثاء، في مدينة رام الله، أسماء الفائزين في مسابقة تحدي القراءة العربي للعام 2023.
وأعلنت التربية خلال حفلها الختامي، عن الطلبة العشرة الأوائل الفائزين على مستوى فلسطين، والمدرسة المتميزة، والمشرف المتميز، وذوي الهمم، إذ سيمثل الطالب الأول والمدرسة والمشرف، وطالب ذوي الهمم فلسطين على مستوى العالم العربي.
وتهدف هذه المسابقة التي شارك فيها 300 ألف طالب وطالبة على مستوى المدارس الحكومية والخاصة ووكالة الغوث لاختيار عشرة طلبة يشاركون في المسابقة التي تنظم على مستوى العالم العربي بدعم من حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى تعزيز ثقافة القراءة لدى الطلبة، وتسليط الضوء على إبداعاتهم ومكنوناتهم الداخلية وتبني الأفكار الريادية بشكل ممنهج.
وكانت أسماء العشرة الأوائل من الطلبة الفائزين بهذه المسابقة على النحو التالي:
في المركز الأول الطالبة حنين خليل الغافي من مدرسة بنات يطا الثانوية بمديرية يطا، والثاني للطالبة سلسبيل حسن صوالحة من مديرية شمال الخليل، والثالث لرغد رياض الأطرش من مديرية قباطية، والمركز الرابع للطالبة أسيل قاسم ظاهر من مديرية نابلس، في حين كان المركز الخامس للطالب محمد ابراهيم الدحلة من مديرية القدس.
واحتلت الطالبة تقى قبها من مديرية جنين المركز السادس، أما المركز السابع فكان للطالبة بيسان اسماعيل ناجي من مديرية سلفيت، والمركز الثامن فكان من نصيب مريم الصعيدي من مديرية طولكرم، وحصلت الطالبة بدور القصراوي من مديرية الخليل على المركز التاسع، والمركز العاشر للطالبة آمنة أبو خالد من مديرية قلقيلية.
وحصلت مدرسة بنات جينصافوط على لقب أفضل مدرسة في المسابقة، وحصلت سامية الديك من مديرية جنوب نابلس على جائزة أفضل مشرف في المشروع، في حين حصل الطالب الكفيف أدهم بسام العارضة من مدرسة ذكور أبو جهاد الثانوية- مديرية قباطية على جائزة الطلبة من ذوي الهمم.
وألقت الطالبة حنين الغافي الحاصلة على المركز الأول كلمة قالت فيها "انا طالبة قارئة 600 كتاب منذ انطلاق المسابقة، وقد اضافت لي كل شيء جميل، وجعلتني فتاة لا تخشى التحدي، بل تصنعه".
في حين قال الطالب أدهم العارضة "إن سلاحي كان دائما الكتاب، وواظبت على القراءة رغم الصعوبات التي واجهتني، فالإخفاق هو بداية النجاح".
بدروه، قال وكيل وزارة التربية نافع عساف إننا نحتفي اليوم بالطلبة المتميزين في القراءة، وتحديدا برنامج تحدي القراءة العربي بموسمه السابع، في توقيت تبنت فيه الوزارة القراءة أولوية استراتيجية ضمن برنامج "سيرتك"، بالتزامن مع تنفيذ برنامج "نقرأ ونتحرر"، لتكون هذه البرامج جزءًا لا يتجزأ لتكوين الطالب الذي نريد، قارئا، ومحللا، وناقدا، ولتكون القراءة هدفا في تعزيز قدراته.
ولفت الى أن هؤلاء الطلبة يحملون لواء التعبير بأن فلسطين حاضرة ولا تغيب، وأنها على خطى عفاف الشريف الحاصلة على المرتبة الأولى بمسابقة تحدي القراءة العربي في دبي للعام 2017، ومدرسة طلائع الأمل في نابلس الحاصلة على المركز الأول على المدارس المتميزة في جائزة أفضل مدرسة عربية التي أُعلن عنها في دبي عام 2016، ومدرسة بنات العودة الأساسية في بيت لحم التي فازت بالمرتبة الثانية في جائزة أفضل مدرسة عربية للعام 2018، مؤكداً أن الوزارة لا تنظر للبرنامج على أنه مجرد مسابقة فقط، بل هي فرصة لإبراز قدرات الطلبة وإبداعهم رغم كل التحديات ورغم الاحتلال.
وأشار عساف الى ضرورة تفاعل الطلبة مع الخطوات التي ستباشر الوزارة القيام بها لمأسسة الجهد الهادف في ميدان القراءة، حيث أعلنت قبل يومين عن استحداث جواز سفر الكتروني للقراءة، واعتماد مؤشر القراءة ضمن مؤشرات المتابعة والتخطيط، عدا عن تخصيص جائزة صندوق الإنجاز والتميز للعام الحالي للقراءة