حذر خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، من خطورة وتداعيات المسيرات التي ينظمها المستوطنون، وتجوب البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.
وقال الشيخ صبري في تعقيبه على مسيرات المستوطنين بالقدس، إنّ “الحرب الدينية في تصاعد مستمر”، مشدداً على أن المستوطنين يحاولون من خلال هذه المسيرات التي تجوب شوارع البلدة القديمة، إثبات وجود لهم عبر رفع الأعلام الإسرائيلية.
ونظمت جماعات الهيكل المزعوم مساء أمس، مسيرة أعلام استفزازية حول أبواب المسجد الأقصى، تحضيراً لما يسمى ذكرى “خراب الهيكل” التي توافق 27 تموز/ يوليو الجاري.
وانطلقت المسيرة الاستيطانية في تمام السادسة والنصف مساءً من ساحة البراق غرب المسجد الأقصى، وجابت شوارع الواد في القدس القديمة، وتركزت عند أبواب الأقصى.
وكانت الهيئة المقدسية لمناهضة الاستيطان أكدت أن مسيرات المستوطنين الاستفزازية عند أبواب الأقصى، تهدف إلى خلق حالة من التدفق اليهودي في المنطقة.
وشدد رئيس الهيئة ناصر الهدمي أن الاحتلال وجماعاته المتطرفة يريدون زرع اليأس في قلوب المقدسيين، حتى الوصول لعدم القدرة على مواجهة هذا الكم الهائل من المستوطنين في محيط الأقصى، إضافة إلى عمليات التدنيس والاستفزاز التي يمارسونها بحق المصلين والمقدسات.