- بقلم : سامي إبراهيم فودة
نقلت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية الأسير حاتم صادق القواسمي إلي زنازين عسقلان بعد شروعه بالأضراب عن الطعام احتجاجا علي رفض إدارة السجن من الإلتقاء بشقية حازم القواسمي منذ سنوات طويلة من الاعتقال والأسير حاتم من مواليد 6/11/1981 ويقطن مدينة الخليل بالضفة الغربية "حارة الشيخ" والمعتقل منذ تاريخ 26/1/2003 والمحكوم بالسّجن المؤبد 4 مؤبدات و(18) عاماً بتهمة مقاومة الاحتلال
وقد انهي عامة العشرين ويدخل عامة الواحد والعشرين علي التوالي في سجون الاحتلال الصهيوني, وتتكون عائلة الأسير حاتم من الأب والأم والتي هي في ذمة الله وله خمس اشقاء منهم شقيق متوفي اسمه اسامة وخمس شقيقات,
والأسير حاتم أصيب بجراح في مواجهات هبة النفق في أيلول عام 1996 وظل من حينها يعاني آلاما شديدة في منطقة البطن قبل الاعتقال وقد تفاقمت هذه الآلام بفعل فترة الاعتقال الطويلة والعزل الانفرادي الممتد منذ ما يقارب الـ 150 يوما وقد أجرى ثلاثة عمليات اثنتين منها في مستشفى الرملة بعد اعتقاله وواحدة قبل اعتقاله وقد فقد كليته وهو موظف عسكري وحصل علي شهادة الثانوية العامة "توجيهي" وعلي شهادة البكالوريوس وتم الماجستير من جامعة القدس المفتوحة أثناء فترة اعتقاله داخل السجن,
والأسير حازم القواسمي من مواليد 1993 والمعتقل منذ تاريخ 20/ 1/2002 والمحكوم 25 عاما بتهمة مقاومة الاحتلال والانتماء لحركة فتح وقد وانهي عامة 21 ويدخل عامة الثاني والعشرين علي التوالي في سجون الاحتلال الصهيوني وهو طالب جامعي حيث حالت الاعتقالات المتكررة دون تخرجه ويعاني من نقصان حاد بالوزن وانخفاض معدل نبضات القلب، وضيق في التنفس وآلام حادة في كل أنحاء الجسد، ولا يكاد يقوى على الوقوف على قدميه، وغباش بالرؤية وآلام في الأمعاء والرأس والبطن,
ويعاني من مرض الشقيقة ومشاكل صحية في المعدة والعيون وبدأ يفقد جزءًا من ذاكرته ولا يستطيع الوصول إلى الحمام او الكلام إلا بالهمس والإشارة من شدة الآلام التي يعاني منها وأنّ وضعه الصحي في دائرة الخطر الشديد وحياته مهدده أي في لحظة ما ولا تستطيع عائلة القواسمي نقله إلى أي مستشفى آخر بسبب تراجع حالته الصحية
وخاض العديد من الاضرابات احتجاجا علي اعتقاله الاداري المتكرر من قبل رجال مخابرات الشين بيت "ويقبع حاليا في سجن ريمون هو أسير محرر سبق وان تعرض للاعتقال الإداري عدة مرات
،
الحرية والعدالة لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات في سجون الاحتلال الصهيوني
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت