بالفيديو قتيلان من نابلس في جريمة إطلاق النار بقرية كفر برا

أقصى صباح (يمين الشاشة) وفايق صفدي

قتل شخصان في جريمة إطلاق نار ارتكبت مساء الخميس، في قرية كفر برا الواقعة بمنطقة المثلث الجنوبي، داخل مناطق الخط الأخضر حسب موقع "عرب ٤٨".

وعلم أن القتيلين هما أقصى صباح وفايق صفدي من قرية عوريف في محافظة نابلس، شمالي الضفة الغربية.

وأفادت خدمة "نجمة داوود الحمراء" أن طواقمها قدمت الإسعافات الأولية وحاولت إنعاش شخصين في الثلاثينات من العمر وهما بحالة حرجة. وأوضحت الطواقم أن المصابين فاقدان للوعي.

ولاحقا، أقرت الطواقم الطبية وفاة المصابين متأثرين بجراحهما.

ولم تعرف الدوافع الكامنة وراء ارتكاب الجريمة. واستهدف القتيلان وهما يستقلان سيارة في المنطقة الصناعية في كفرا برا.

وعثر على سيارة مشتعلة وتتصاعد منها ألسنة اللهب في المنطقة الواقعة بين كفر قاسم وكفر برا، وسط شبهات بأن الجناة استخدموها في تنفيذ الجريمة وأضرموا بها النار لاحقا.

وجاء في بيان صدر عن الشرطة الإسرائيلية، أن عناصرها وصلوا إلى موقع الجريمة، التي ارتكبت في المنطقة الصناعية في كفر برا.

وقالت الشرطة إنها فتحت ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة، وإن عناصرها شرعوا بعمليات بحث في المنطقة في محاولة للعثور على الجناة.

وفجر اليوم، قُتل فلسطيني من سكان الضفة الغربية بإطلاق نار، بالقرب من مدينة كفر قاسم، حيث نقل وهو بحالة حرجة إلى المستشفى، وأقر الطاقم وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.

وصباح اليوم، قُتل صالح أبو خيط (64 عاما) في جريمة إطلاق نار وقعت في مدينة حيفا، لترتفع بذلك حصيلة ضحايا القتل من الداخل إلى 119 قتيلا . وفي العام الماضي قتل 109 أشخاص، بينما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل عام 2021.

وتتوالى أحداث العنف وجرائم القتل بشكل يومي في المجتمع العربي، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة فيه عن القيام بعملها للحد من لمحاربة الجريمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.

وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل في البلدات العربية، إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية، فيما يجد المجتمع العربي نفسه رهينة للجريمة المنظمة المتصاعدة.

ويأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في القروض والفوائد بالسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - عرب ٤٨