كرّمت وزارة التربية والتعليم العالي أوائل الثانوية العامة في محافظات قطاع غزة "فوج أقمار فلسطين ٢٠٢٣" وذلك خلال احتفال بهيج في قاعة الشاليهات بمدينة غزة.
وشارك في الاحتفال رئيس المجلس التشريعي بالإنابة د. أحمد بحر، ونائب رئيس متابعة العمل الحكومي محمد الفرا، ووكيل وزارة التربية والتعليم العالي د. خالد أبو ندى، وحضور نواب من المجلس التشريعي، ووكلاء الوزارة المساعدون، والأسرة التربوية، وعدد من ممثلي الوزارات والمؤسسات والفصائل والوجهاء.
وفي كلمته قدُم بحر التهنئة لجميع الطلبة وذويهم، معبراً عن فخره واعتزازه بالمتفوقين.
وقال: يأتي هذا التميز والنجاح في رسالة صمود وتحدي للاحتلال الصهيوني الذي يُمارس كل أشكال العدوان بحق شعبنا ومقدساته.
ووجّه د. بحر رسالة لطلبة التميز، قائلاً أنتم أمل الأمة والمستقبل، وأن العلم هو سلاح في مواجه المحتل والعمل على تحرير فلسطين.
وفي كلمته قدّم أبو ندى أجمل التهاني للطلبة الأوائل متمنياً لهم التوفيق في حياتهم العلمية والعملية،كما أرسل التهاني والتبريكات لأولياء الأمور.
وأوضح أن أعداء هذا الشعب الهمام حاولوا أن يكسروا إرادته ويحطموا عزيمته عبر تشديد الحصار ومراكمة الأزمات، فكان الرد من أقمار فلسطين، بتفوقهم الباهر في رسالة أننا جيل راهن علينا الوطن، فكنا عند حسن ظنه، وأفشلنا رهان العدو فنحن شعب يبدع في صناعة الحياة رغم مصائد الموت التي يعدُّهَا المحتل الغادر لنا.
وقدّم أبو ندى الشكر والتقدير لطواقم الوزارة والمديريات والمدارس والمعلمين والمعلمات، والشكر موصول لجميع الجهات الشريكة التي تُساهم في إنجاح التوجيهي وهي المجلس التشريعي ورئاسة متابعة العمل الحكومي ووزارة الداخلية والصحة والاتصالات وشركة الكهرباء والبلديات.
وفي كلمة الأوائل أوضح الطالب براء القوقا الأول على الفرع العلمي أنها لحظات طيبة ومباركة التي نلتقي فيها في أجمل وأبهى أيام العمر حيث الاحتفال بالنجاح والتفوق، والأجمل من ذلك أن يُطلق على فوجنا أقمار فلسطين .
وقدُم الشكر لأولياء أمورهم ووزارة التعليم والمعلمين الذين لهم دور كبير في تحقيق هذا الإنجاز.
وخلال الحفل جرى تكريم الأوائل ومنحهم مكافآت مالية، كما تم تكريم الشهداء من طلبة التوجيهي ومنحهم شهادة التوجيهي الفخرية حيث تسلمها نيابة عن ذويهم الأسرى المحررون من الضفة الغربية المبعدون لغزة.
وفي نفس السياق جرى تكريم لطالبين من الطلبة المتفوقين من ذوي الهمم، واللذان نابا عن بقية الطلبة من هذه الفئة التي توليها الوزارة اهتماماً كبيراً.