بيان صادر عن اجتماع القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية

جانب من الوقفة على مفرق الفريديس (عرب 48).jpg

عقد اجتماع للقيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية في مدينة رام الله، حيث يأتي هذا الاجتماع في "ظل ارهاب عصابات المستوطنين الاستعماريين وجيش الاحتلال واستناد حكومة الاحتلال الى ما يسمى سياسة الحسم والضم والهدم، وقيامها بالاعلان عن مزيد من البناء والتوسع الاستعماري الاستيطاني بما فيه محالولة تهجير لابناء شعبنا وخاصة الاراضي المصنفة تحت بند(ج) وتنفيذ سياسات القتل والتصفية الامر الذي يتطلب اهمية توسيع المشاركة في المقاومة الشعبية والدفاع عن الاراضي والبيوت والممتلكات أمام محارق وجرائم المستوطنين المستعمرين بحماية جيش الاحتلال وأهمية تظافر كل الجهود للتصدي للعصابات وقطعان المستوطنين وحماية ابناء شعبنا ".

وأشار الاجتماع إلى ما تمخض من" اجتماعات المقاومة الشعبية وخاصة مشاركة الجميع في لجان الحراسة والحماية والتصدي لكل هذه الجرائم المتصاعدة واستناد حكومة الاحتلال على المضي قدما في التنكر لحقوق شعبنا وتصعيد جرائمه على الصمت الدولي وعدم توفير الحماية الدولية لشعبنا ليرتكب مذبحته الاخيرة في مدينة جنين ومخيمها الصامد والمقاوم وتهديداتها المتواصلة وارتكاب هذه المجازر والجرائم ضد ابناء شعبنا في محاولة للهروب من أزمته الداخلية ومحاولة كسر ارادة شعبنا التمسك بحقوقه وثوابته ومقاومته من أجل الحرية والاستقلال ونيل كافة حقوقه في عودة اللاجئين وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس."

وتوقف الاجتماع امام أهمية دعوة الرئيس أبو مازن لإجتماع الامناء العامين في الثلاثين من هذا الشهر في القاهرة "في ظل محاولات الاحتلال لكسر ارادة شعبنا وفرض الوقائع على الارض من أجل الحيلولة دون اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ومحاولات شطب حق العودة للاجئين مؤكدين أن هذه المحاولات ستتحطم على صخرة صمود ومقاومة شعبنا وفي ظل المسؤولية الوطنية لدينا جميعا لا بد من تعزيز وحدتنا الوطنية وانعكاس الوحدة الوطنية على الأرض إلى أهمية انهاء الانقسام واستعادة الوحدة في ظل برنامج وطني استراتيجي يتم تنفيذه فورا بين الجميع لحماية مشروعنا الوطني والحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا والخيمة التي تظل كل شعبنا وقائدة نضاله وكفاحه من اجل الحرية والاستقلال."

وفي هذا السياق، أكد الاجتماع على أنه "لا بد من متابعة لإجتماع الامناء العامين من خلال آليات يتم تنفيذها فورا من أجل ترتيب وضعنا الداخلي ووحدتنا الوطنية وآليات المتابعة على كل المستويات وخاصة في ظل اتخاذ اجتماع القيادة الفلسطينية الذي انعقد في رام الله واتخاذ مجمل القرارات على المستويات كافة من اجل متابعتها وانجاح آليات عملها."

وفي الختام وجهت القيادة التحية الى" جماهير شعبنا في الوطن ومخيمات اللجوء والشتات وإلى أبطال المقاومة الشعبية المدافعين عن أبناء شعبنا ومقدراتنا في ظل العدوان والجرائم مستذكرين الشهداء والأسرى الابطال والجرحى في هذه المعركة الخالدة مع الاحتلال المجرم."

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله