سرايا القدس : السلطة ترفض الوفاء بوعودها والإفراج عن ملايشة وكافة المعتقلين

photo_٢٠٢٣-٠٧-٢٤_٠٥-٠١-١٠.jpg

أصدرت سرايا القدس _ الضفة الغربية بيانا صحفيا حول استمرار الأجهزة الأمنية بالسلطة الفلسطينية اعتقال عدد من عناصرها.

وقالت في بيانها :"لا زالت أجهزة أمن السلطة تصر على مواصلة اعتقال ومطاردة واختطاف مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي والتنكيل، بل وصلت بهم الى اطلاق النار عليهم بقصد القتل"، معتبرة بأن " هذه الأفعال لا ترضي أي حر ومناضل وشريف على أرض فلسطين."كما قالت

وأضافت :"وكان آخر أفعالها في ملاحقة واعتقال ومطاردة عناصر من كتيبة طوباس، حيث اعتقلت الأسير المحرر يزن مسلماني من محافظة طوباس وتم الاعتداء عليه"، معتبرة بأن " الاعتقال السياسي هو وصمة عار على جبين أجهزة أمن السلطة واستخفاف بتضحيات شعبنا الفلسطيني. "كما قالت

وقالت :" لا زالت أجهزة أمن السلطة تعتقل عدد من مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس في سجونها وتنكل بهم، وعلى الرغم من نقل الأسير المضرب عن الطعام مراد ملايشة الى المستشفى بعد تدهور وضعه الصحي ترفض أجهزة أمن السلطة الوفاء بوعودها والإفراج عنه وعن كافة المعتقلين."كما قالت
وهم :
مراد ملايشة (جبع)
محمد براهمة (عنزا)
عيد حمامرة (جبع)
محمد علاونة (جبع)
محمد ملايشة (جبع)
مؤمن فشافشة (جبع)
عماد خليلية (جبع)
أرقم احمرو(الخليل)
محمد عوض الله الحيح(الخليل)
فادي فوزي البري (قلقيلية)
يزن مسلماني (طوباس)

وقالت :"إننا أمام الفعل البطولي لمجاهدينا على امتداد الضفة الباسلة، وما فعله مجاهدونا في مخيم ومدينة وريف جنين، ومخيم نور شمس اليوم ومخيم عسكر القديم ومخيم عقبة جبر" نؤكد على التالي:

_ ستبقى سرايا القدس الدرع الحامي والسد المنيع لشعبنا في وجه آلة القتل الصهيونية، ولن نتخلى عن مجاهدينا في كل مدن الضفة.

_ نحمل الأجهزة الأمنية مسؤولية حياة كافة الاخوة المعتقلين في سجونها والتي لم تفرج عنهم ونكثت وعودها بذلك.

_ إن جريمة الاعتقال السياسي وملاحقة المجاهدين التي تمارسها السلطة بحق قادتنا وكوادرنا ما هي إلا خدمة مجانية تقدمها للاحتلال.

نجدد دعوتنا للكل الفلسطيني تحمل مسؤوليته في وقف هذه السياسات، وكبح هكذا تصرفات وملاحقة بحق المجاهدين ومداهمة للبيوت الآمنة وترويع الأهالي، وعلى العقلاء التدخل قبل فوات الأوان.
 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - الضفة الغربية