أطلق منتدى الإعلاميين الفلسطينيين مبادرة إعلامية وطنية حول لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في القاهرة، وذلك "إيماناً بدور الإعلام الرائد في مختلف المحطات الوطنية، واستشعارا للمسؤولية الوطنية والواجب المهني تجاه دعم وإسناد الجهود الوطنية المخلصة لتعزيز الوحدة ورص الصف الوطني في مواجهة حكومة المستوطنين الفاشية والتصدي لجرائمها تجاه شعبنا ومقدساتنا العربية والإسلامية". كما قال
ودعا منتدى الإعلاميين كافة المؤسسات الإعلامية الفلسطينية والإعلاميين والنشطاء والمؤثرين إلى العمل وفقاً لبنود هذه المبادرة تزامناً مع عقد لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في القاهرة، والتي تنص على ما يلي :
- ضرورة الدعم والإسناد الإعلامي للقاء الأمناء العامين للقوى والفصائل الوطنية والإسلامية المزمع عقده نهاية شهر يوليو الجاري في القاهرة والساعي لوضع خطة وطنية لمواجهة حكومة المستوطنين الفاشية.
- تعزيز الخطاب الإعلامي الوحدوي الإيجابي الداعم لوحدة الصف الوطني وإعلاء شأن المصالح الوطنية العليا على التجاذبات والتباينات الحزبية، وتغييب أي أصوات تغرد خارج الإطار الوطني تحاول التأثير السلبي أو التشويش على مجريات أو تحضيرات لقاء الأمناء العامين.
- التحلي بروح المسؤولية الوطنية واستشعار الأخطار المحدقة بالقضية الوطنية في ظل سياسات حكومة المستوطنين الفاشية.
- إبراز التحديات والمخاطر المحدقة بشعبنا وقضيته العادلة وضرورة حشد الجهود والطاقات الوطنية لمواجهتها والتصدي لأطماع حكومة المستوطنين الفاشية.
- دعم وإسناد كافة أشكال مقاومة الاحتلال الإسرائيلي والتصدي لعدوانه وجرائمه تجاه شعبنا ومقدساته استنادا لما أقرته الشرائع السماوية والقوانين الدولية.
وقال منتدى الإعلاميين "إن ثقتنا عالية بفرسان الإعلام الفلسطيني بتحليهم بأعلى درجات المسؤولية الوطنية ومساهمتهم بإنجاح اجتماع الأمناء العامين حرصاً على وحدة الصف الوطني في مواجهة مخاطر وتحديات المرحلة الراهنة."