غادر وفدان فصائليان، يوم الخميس، قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي إلى مصر، في إطار التحضير لاجتماع "الأمناء العامين" للفصائل الفلسطينية المزمع عقده في 30 يوليو/ تموز الجاري.
هذان الوفدان هما الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وجبهة النضال الشعبي.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة لوكالة الأناضول، إن "الوفد المشارك في الاجتماع غادر قطاع غزة، الخميس، متوجها إلى مصر للتحضير للمشاركة في الاجتماع".
فيما قال عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي محمود الزق، في تدوينة على فيس بوك، "إنهم في طريقهم إلى مصر للمشاركة في جولة حوار جديدة".
وفي 10 يوليو/ تموز الجاري وجّه الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعوة للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لعقد اجتماع طارئ لبحث المخاطر في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية استمرت نحو 48 ساعة في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة، أسفرت عن مقتل 12 فلسطينيا، ودمارا هائلا طال نحو 80 بالمئة من المباني والبنى التحتية.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد حينها، إن "الدعوات التي وجهها الرئيس عباس لحضور اللقاء الذي سيعقد بالقاهرة في 30 يوليو الجاري سلمت لكافة الفصائل دون استثناء وتمت بعد التشاور مع الأشقاء في مصر".
وتعتزم الفصائل المدعوة المشاركة في هذا الحوار، إلا أن حركة "الجهاد الإسلامي" تربط مشاركتها بالإفراج عن "المعتقلين السياسيين لدى السلطة الفلسطينية".
ويسود أراضي السلطة الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة) انقسام سياسي منذ يونيو/ حزيران 2007، بسبب الخلافات الحادة بين حركتي "فتح" و"حماس"، فيما لم تفلح الوساطات الإقليمية والدولية في إنهائه.