وصلت يوم الخميس إلى قطاع غزة، "غفران زامل" خطيبة الأسير القائد، "حسن سلامة"، عبر معبر رفح البري؛ لزيارة ذوي الأخير.
وتُعتبر زيارة زامل الأولى للقطاع، منذ ارتباطها قبل نحو 13عامًا بالقائد سلامة المحكوم بالسجن 48 مؤبداً وثلاثين عاماً (1175 عاماً)، أمضى منها 27 عاماً تقريبًا معظمها في العزل الانفرادي، لتنفيذ سلسلة عمليات الثأر المقدس وقتله وإصابته عشرات الإسرائيليين انتقاما لاغتيال القائد المهندس يحيى عياش.
وقالت زامل فور وصولها غزة: "إن هدف زيارتي الأولى لغزة هو زيارة عائلة حسن الذي ارتبطت فيه منذ عام 2010 ولم ألتقي بأحد من أسرته؛ ولم أتمكن كذلك من زيارته في سجون الاحتلال الإسرائيلي رغم أنها حق لكل أسير".
وأضافت: "اليوم تمكنت من دخول غزة للقاء أسرته خاصة والدته؛ ودخولي اليوم جزء من حرية حسن الذي سينالها قريبًا؛ سعيدة وفخورة جدًا لوجودي بين أهلي هنا".
وتابعت: "ارتباطي مع حسن هي رسالة انتصار على المحتل والسجان، وتأكيد على الارتباط الوطيد بين الضفة وغزة".
وتمنت زامل الحرية لجميع الأسرى وعلى رأسهم "حسن"؛ مثلما تم استقبالها داخل معبر رفح يتم استقبالهم كذلك.
بدوره، قال أكرم سلامة شقيق الأسير حسن: "هذه زيارة تاريخية لخطيبته، وأن تكون بمثابة بشارة خير لحريته؛ وهي اليوم بين ذويها وأهلها، ونتمنى أن نحتفي عما قريب بحرية شقيقي مع جميع الأسرى".