وفد الجبهة الشعبيّة برئاسة نائب الأمين العام يصلُ القاهرة للمشاركة في اجتماع الأمناء العامين

  • وفدُ الجبهة الشعبيّة بمشروع ميثاق شرفٍ يحدّد كيفيّة إدارة التناقضات الداخليّة

وصل، أمسِ، وفدُ الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين برئاسة جميل مزهر نائب الأمين العام للجبهة، للمشاركة في اجتماع الأمناء العامين بعد أن قرّر المكتب السياسي ذلك، "وأن يبذل كلّ الجهود مع القوى المشارِكة فيه من أجل التوصّل إلى اتفاقٍ محدّدٍ يمكّن شعبنا وقواه من المواجهة الموحّدة لسياساتِ حكومة الضمّ الفاشيّة وإجراءاتها، ويحمي حقوقنا وقضيّتنا من مخطّطات التصفية والتبديد، والمتطلّبات السياسيّة والتنظيميّة لذلك، التي يأتي في مقدّمتها إلغاءُ اتّفاق أوسلو، والالتزامات التي ترتّبت عليه، وسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني كما تقرّر وطنيًّا وفي المجلسين؛ الوطني والمركزي، وإعادة بناء مؤسّسات منظّمة التحرير الفلسطينيّة ومشاركة الجميع فيها، واعتماد الشراكة سبيلًا في قيادتها، وإلى حين ذلك، العمل على انتظام اجتماعات الأمناء العامين."

"كذلك، تشكيل قيادةٍ وطنيّةٍ موحّدةٍ للمقاومة الشاملة بمشاركة جميع القوى، يتبعها لجان حمايةٍ للدفاع عن شعبنا في المدن والقرى والبلدات الفلسطينيّة التي تتعرّض لاعتداءات قوّات الاحتلال والمستوطنين الفاشيين."حسب ما ورد في بيان صدر عن الجبهة

و"سيتقدّمُ وفدُ الجبهة الشعبيّة بمشروع ميثاق شرفٍ يحدّد كيفيّة إدارة التناقضات الداخليّة في ظلّ وجود الاحتلال، وبالانطلاق من كون التناقض الرئيس سيبقى معه حتى زواله، وكذلك لحفظ الأمن والسلم الأهليين، وعدم التعدّي على الحرّيّات، وتحريم الاعتقال السياسي، والاعتداء على المؤسّسات الحكوميّة والخاصّة."

وفي هذا السياق، بذل وفدُ الجبهة ونائب الأمين العام، وما يزال، جهودًا كبيرةً من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيّين خاصة من في حركة الجهاد الإسلامي، ومشاركة الحركة في اجتماع الأمناء العامين، وستواصل جهودها بهذا الخصوص.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القاهرة