- بقلم علي بدوان ... عضو اتحاد الكتاب العرب
احمد هلال، عضو الإتحاد العام للكتاب الفلسطينيين، يَحِقُ لنا، وله، وبجدارة، أن نصفه بأنه "أمير من أمراء النقاد" في الوقت الحالي في الوسط الفلسطيني والسوري، في مجالات الكتابة والعمل الابداعي، والأداب بأجناسها المختلفة.
احمد هلال، ابن فلسطين، ومن اجيالها التي ولدت وترعرعت في دياسبورا الشتات، في مخيم اليرموك. ومن الذين تعبوا على حالهم، وشق دروب ميادين الثقافة والآداب ليصبح ناقداً ذي شأن، يتمتع بذاكرة حية ونشطة مع مخزون هائل من الثقافة والمعرفة التي مازالت تتراكم عنده كل يوم في سياق تجربته.
هو رجل المنابر الأدبية، والجلسات والحوارات النقدية، والضيف، بل والمدعو الدائم لكل الفعاليات التي يتم احيائها بدمشق، من فروع اتحاد الكتاب العرب، الى المركز الثقافية بدمشق وباقي المحافظات، الى قاعتي اتحاد الكتاب الفلسطينيين بدمشق. فقد أصبح من فرسان النُقاد في الجلسات الأدبية تحليلاً وقراءة، فيدخل بحسه النقدي بين المفردات والكلمات والنصوص، وصولاً الى صوغ استنتاجات ثمينة تغني المادة الأدبية وتصقلها أكثر فأكثر.
لايعرف في تناوله النصوص، والرواية والقصة القصيرة والشعر ... مجاملات أو "طبطبات"، فلسانه النقدي يكاد يكون سليطاً ولكن بلغة مهذبة، ودون حسابات ضيقة.
أيضاً، إنه وفي هذا المقام، ضيف الحضور الدائم في البرامج الثقافية على الشاشة الصغيرة. فلايطيب العمل النقدي دون أن يكون أحمد هلال من جلسائه في الجلسات التي يتم فيها تناول الأعمال الإبداعية.
أنه الطيب النقي، البعيد عن العصبيات، وصاحب الأفق المفتوح، الذي لايجامل، في إبداء الرأي، والغوص في النصوص شرحاً وتحليلاً ...
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت