نعت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، ممثلة برئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د علي زيدان أبو زهري، وأمينها العام رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة "الإيسيسكو" د. دوّاس دوّاس، وكافة العاملين فيها، ببالغ الحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره الأمين العام السابق للجنة المناضل د. هشام مصطفى.
والذي وافته المنية يوم السبت، بعد أزمة صحية ألمت عن عمر يناهز ٧٧ عاما، قضاها في خدمة شعبه وقضيته العادلة في مسيرة طويلة من العمل الوطني، والذي بدأها برئاسة اتحاد الطلبة الفلسطينيين في فرنسا، وأمين سر إقليم حركة فتح هناك، والعمل في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية في تونس ومديرا لمكتب الرئيس محمود عباس فيها، وبعد عودته إلى أرض الوطن شغل منصب مدير عام وزارة التخطيط والتعاون الدولي ووكيلا مساعدا فيها، وأصبح لاحقا أمينا عاما للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، ومن ثم مستشارا أولا للسفارة الفلسطينية بالجمهورية التونسية.
وتقدمت اللجنة الوطنية من عائلة الفقيد ومن طاقم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين عامة، وطاقم سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية التونسية خاصة، بخالص التعازي والمواساة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وسيكون بيت العزاء يومي الأحد والاثنين ٣٠ و٣١ من الشهر الجاري، في جمعية الاتحاد النسائي في البيرة بين الساعة السادسة والساعة التاسعة مساءً للرجال والنساء.