أكد القيادي في اتحاد الشباب الديمقراطي - الإطار الشبابي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين موسى السعود، على ضرورة توفير متطلبات نجاح اجتماع الأمناء العامين لمنع تكرار تجارب الفشل كما الحوارات السابقة.
جاء ذلك خلال وقفة نظمتها الأطر والهيئات الشبابية والمجتمعية بمدينة غزة.
وقال السعود: إن «اللقاء كان يتطلب وضع أجندة واضحة وتحضيرات تفضي إلى الاتفاق على خطة وطنية وقيادة موحدة لمواجهة سلطات الاحتلال وحكومتها الفاشية».
وأضاف: أننا كشباب نعتبر أن فشل هذا الحوار يعني أن الساحة الفلسطينية ستدخل في مزيد من الخلافات والانقسامات والأزمات التي سوف تعمق الشرذمة وحالة فقدان الأمل في الشارع الفلسطيني، ويعمق حالة السخط ويجعل أي حوار قادم بلا جدوى؛ لذا نطالب أن يرتقي الجميع وخاصة الأمناء العامين في اللقاء إلى مستوى التضحيات التي يقدمها شعبنا الفلسطيني على امتداد الأراضي الفلسطينية وإلى مستوى التحديات التي تفرضها سياسة الحكومة الإسرائيلية العنصرية.
وطالب السعود، بإقرار خطة وطنية شاملة لمقاومة ومواجهة الاحتلال سياسيًا وميدانيًا وعلى كل المستويات ترتكز على مفهوم المقاومة الشاملة بكل أشكالها، والتحلل من اتفاقية (أوسلو) ومخرجاتها ومسار التسوية، الذي لم يضيف للقضية سوى التشرذم والضياع، وقف التعاون الأمني مع سلطات الاحتلال.
وشدد على ضرورة الشروع الفوري في تشكيل مجلس وطني فلسطيني جامع يمثل الشعب الفلسطيني من خلال الانتخابات في الداخل والخارج أو عبر التوافق الوطني، وتشكيل قيادة وطنية موحدة لمواجهة سلطات الاحتلال و‘رهابها عبر الخطة الوطنية الشاملة، ووقف الحملات الإعلامية وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والمقاومين وأصحاب الرأي السياسي في الضفة وتجريم الملاحقة على خلفيات سياسية.
كما حث الأمناء العامون على ضرورة التأكيد على الشراكة الوطنية والعمل المشترك، واحترام الاتفاقات الوطنية والالتزام بها واحترام الحريات وحقوق المواطن الفلسطيني، وتجاوز المراهنات الخاسرة والذهاب في مشروع التحرر الوطني بشكل جماعي ووفق رؤية وطنية مقاومة بكل الأشكال والوسائل لإنهاء هذا الاحتلال عن أرضنا.