أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي يوم الاثنين، عن الأسير محمد زغلول من قرية دورا القرع شمال شرق رام الله، بعد أن أمضى 20 عاماً في سجون الاحتلال
والأسير محمد زغلول (51 عاماً) معتقل منذ عام 2003، وهو متزوج وأب لثلاث بنات (فيروز، وأقصى، ودانا)، وخلال سنوات اعتقاله حصل على شهادتي ماجستير، وفقد والده وحرمه الاحتلال من وداعه.
نادي الأسير: نقل الأسير عساف زهران إلى مستشفى "سوروكا" بعد تعرضه لجلطة
قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ الأسير عساف زهران (47 عامًا) من طولكرم، تعرض لجلطة، على إثرها نقل من سجن "ريمون" إلى مستشفى "سوروكا" الإسرائيليّ، وحتّى الآن لم تعرف تفاصيل أكثر عن وضعه الصحيّ.
وأكّد نادي الأسير، في بيان له، أنّ الأسير زهران واحد من بين الأسرى المرضى الذين يعانون من السكري المزمن، والضغط، وعلى مدار السنوات الماضية واجه جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، ومؤخرًا عانى من تفاقم وضعه الصحيّ.
ولفت نادي الأسير، إلى أنّ زهران معتقل منذ عام 2005، وهو محكوم بالسّجن المؤبد خمس مرات و22 عامًا، مشيرًا إلى أنّه وقبل اعتقاله الحالي الممتد منذ عام 2005، تعرض للاعتقال وأمضى نحو تسع سنوات، كما أنّه تعرض للمطاردة، لنحو عامين، قبل اعتقاله.
وحمّل نادي الأسير، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير الأسير زهران، وكافة الأسرى المرضى الذين يواجهون جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).
"هيئة الأسرى": إهمال طبي متعمد بحق الأسير المقدسي حسام مطر
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الوضع الصحي للأسير المقدسي حسام مطر (48 عاما) من القدس، والمحتجز في عزل "أوهلي كيدار" صعب للغاية، وسط إهمال طبي واضح ومتعمد من إدارة السجن.
وقال محامي الهيئة معتز شقيرات، عقب زيارته للأسير مطر في العزل، "إن حالته الصحية تتراجع يوما بعد يوم بسبب اللامبالاة، إلى جانب عدم توفير العلاج له في الوقت المناسب".
وأوضح أن الأسير مطر يعاني 3 دسكات في الظهر، والضغط وعدم انتظام نبضات القلب، وهو مصاب بدهون بالدم، كما يشتكي من "دوخة" بشكل مستمر، ما تسبب له بأوجاع وآلام شديدة في الرأس والعينين.
يذكر أن الأسير مطر متزوج وأب لطفلين، وقد اعتُقل بتاريخ 19/10/2007، وتعرض لتحقيق قاسٍ لمدة 50 يوماً في "المسكوبية"، قبل أن تحكم عليه محاكم الاحتلال بالسجن المؤبد مدى الحياة. وخاض في حزيران من عام 2013 خلال تواجده في سجن "عسقلان" إضرابا مفتوحا عن الطعام استمر لمدة ثلاثة أشهر متواصلة، وفرضت عليه إدارة السجون عقوبات كثيرة، منها: حرمانه من الزيارة.
وكانت قوات الاحتلال قد هدمت في شهر يناير 2023، منزل الأسير مطر وشقيقه المكون من شقتين في جبل المكبر، ويقطنهما 6 أفراد، بينهم نساء وأطفال.
وفي السياق ذاته، طالبت الهيئة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى المعزولين في سجون ومعتقلات الاحتلال.
وأوضحت أن عشرات الأسرى يعيشون ظروفا صحية وحياتية صعبة، بفعل عزلهم في زنازين انفرادية وجماعية، يتعرضون فيها للاعتداءات والتنكيل، والسب والشتم، إلى جانب حرمانهم من الملابس، والأغطية، والأدوات الكهربائية المناسبة للتغلب على برد الشتاء، وحرارة الصيف، ورطوبته، والحرمان من العلاج والأدوية.
ووفقاً لزيارات الطاقم القانوني في الهيئة للأسرى المعزولين، فإن رواياتهم وشهاداتهم تحمل وجعا وآلاما حقيقية، إذ يستفرد بهم الاحتلال، متجاوزا كل الأعراف والمواثيق الدولية، ويتفنن في كيفية تعقيد حياتهم وتحويلها إلى جحيم.
وأشارت إلى أن الجريمة ما زالت مستمرة بحق الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع" وأعيد اعتقالهم، ومنذ ذلك الوقت وهم يعيشون حياة قاتلة في زنازين العزل، كما أن هناك العديد من الأسرى الذين صدر بحقهم مؤخراً قرارات بتحديد عزلهم، كالأسيرين حسن عرار، وشادي العمور، وغيرهما.