غردت كتائب القسام عبر قناتها على "تليجرام"، بمناسبة الذكرى التاسعة لأسر الضابط الإسرائيلي "هدار جولدن"، خلال معارك اليوم الـ 26 من حرب "العصف المأكول" عام 2014م، بعد تصدي مجموعة من الكتائب لقوة إسرائيلية توغلت شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام في تغريدة قصيرة : "واسأل أنفاق الرعب.. كيف ابتلعت هدار"، فيما نشرت تفاصيل جديدة حول عملية أسر الضابط "هدار جولدن".
وقالت كتائب القسام في تقرير نشرته عبر موقعها الرسمي: "في مثل هذا اليوم تمر ذكرى اختفاء الضابط الصهيوني هدار جولدن، خلال معارك اليوم الـ 26 من العصف المأكول، بعد تصدي مجموعة من كتائب القسام لقوة صهيونية توغلت بعمق يزيد عن كيلومترين شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة."
وأوضحت كتائب القسام أنها حصلت على قلادةٍ انتزعها مقاتلوها من أحد جنود "جفعاتي" خلال العملية، وقالت: "لن نتحدث أكثر من ذلك ونترك الإجابة لقيادة جيش العدو والتي تعرف جيدا لمن هذه القلادة وكيف ومتى انتزعت".
وبينت أن الشهيد وليد مسعود أجهز على ضابط الاتصال في القوة الإسرائيلية ما أدى لانقطاع الاتصال مع قيادة العدو الأمر الذي ساهم في إنجاز المهمة وإنجاحها.
كما كشفت صورة قائد القوة المهاجمة "بنياه إسرائيل" أحد قتلى جنود جفعاتي في كمين رفح عام 2014 والتي فقد على إثرها الضابط هدار جولدن.
وخلال مهرجان الانطلاقة الـ35 لحركة حماس كشف القسام عن بندقية تحمل الرقم (42852351) اغتنمها مقاتلوا القسام أثناء عملية أسر الضابط "هدار جولدن".
وبعد سنوات عرضت الكتائب صورةً لأربعة جنودٍ إسرائيليين، أسرى لديها، كان من بينهم الضابط "هدار جولدن"، وقال الناطق العسكري باسمها: "لن يتم الحصول على أيّة معلومات عن مصير الجنود، إلّا عبر دفع استحقاقاتٍ وأثمانٍ واضحة، قبل المفاوضات، وبعدها".
ومع ذكرى أسر القسام للضابط "جولدن" يتجدد الأمل للأسرى بالحرية من سجون الاحتلال، وعقد صفقة وفاء أحرار ثانية.
وعرضت الكتائب سابقًا صور أربعة جنود إسرائيليين، وهم: "شاؤول آرون"، و"هادار جولدن"، ، و"أباراهام منغستو"، و"هشام بدوي السيد"، رافضة الكشف عن أي تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.
وتؤكد كتائب القسام سيرها المتواصل في خيارها الاستراتيجي بتحرير الأسرى، على نهج القائد الشيخ المؤسس وهو يردد: “بدنا ولادنا يروحوا غصب عنهم”.
ونفذت حركة حماس وكتائبها عدة عمليات خطف ومحاولات أسر للإفراج عن الأسرى، أبرزها أسر الجندي "جلعاد شاليط"، حيث نجحت على إثرها بعقد صفقة "وفاء الأحرار" وتحرير قرابة 1027 أسيرا.