عبّر قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي، الجنرال مايكل كوريلا، خلال زيارته لإسرائيل، الأسبوع الماضي، عن قلقه من تأثير خطة "الإصلاح القضائي" الحكومية لإضعاف جهاز القضاء على الجيش الإسرائيلي وكفاءاته.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤولون إسرائيليون وأميركيون قولهم "إنه خلال لقائه مع وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، يوم الأربعاء الماضي، سألهما كوريلا عن تأثير سن قانون إلغاء ذريعة عدم المعقولية والاحتجاجات الشعبية الواسعة في إسرائيل ضد الخطة على كفاءات الجيش الإسرائيلي والعلاقات بين الجيش والمستوى السياسي.
ووفقاً للصحيفة فإن لدى الجانب الأميركي يوجد قلق من تأثير الوضع الحالي في إسرائيل على الجيش".
وأضافت الصحيفة أنه "تتعالى أسئلة من جانب الأميركيين حول كيفية تأثير هذه التشريعات على أساليب عمل الجيش، وعن تأثير جهات سياسية متطرفة على السياسة الأمنية" في إشارة إلى الوزير في وزارة الأمن، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير.
وتتلقى إسرائيل مساعدات أميركية سنوية بمبلغ 3.8 مليار دولار، إلى جانب تدريبات عسكرية مسكرية مشتركة ومشاركة معلومات استخباراتية حساسة.
وأفادت الصحيفة أن الجانب الأميركي يرى بسيناريو تراجع كفاءات الجيش الإسرائيلية على أنه قضية تؤثر على المصالح الأمنية الأميركية.