قال قائد عضو قيادة ساحة لبنان في حركة فتخ اللواء منير المقدح، إن "الاشتباكات التي شهدها مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا (جنوب لبنان)، انتهت تقريباً، وتم التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار، وانهاء الاشتباكات، وهناك متابعة متواصلة".
وأضاف المقدح، في تصريح لوكالة "قدس برس"، يوم الخميس، أن "ما جرى في عين الحلوة، يُعدُّ مشروعاً دولياً كبيراً، يهدف إلى تدمير المخيمات الفلسطينية في لبنان، وعلى وجه الخصوص مخيم "عين الحلوة"، باعتباره عاصمة الشتات الفلسطيني".
وأشار، إلى أن "القوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية شكلت لجنة التحقيق في اغتيال قائد الأمن الوطني الفلسطيني في حركة "فتح"، اللواء محمد العرموشي"أبو أشرف"، وأربعة من مرافقيه، إضافةً إلى اغتيال الشاب عبدالرحمن فرهود قبل يوم واحد من بدأ المعركة".
وشدد على أن "المشروع الذي يحاك ضد مخيم عين الحلوة، سيفشل بوحدة الموقف الفلسطيني اللبناني، مشدداً على أن المستهدف في هذه المعركة هو القضية الفلسطينية والوضع اللبناني".
ونقلت وكالة "قدس برس"، من مصادر فلسطينية، أن حركة "فتح" و"منظمة التحرير الفلسطينية" انتدبت اللواء معين كعوش رئيسا للجنة، وقائد القوة المشتركة الفلسطينية اللواء محمود العجوري، بينما انتدبت تحالف القوى الفلسطيني ابوحسن كردية، والقوى الاسلامية نصر المقدح، ومن المقرر أن تعقد اليوم أول اجتماعاتها لممارسة مهامها.
ويشهد مخيم عين الحلوة هدوءا تاماً في الوقت الحالي، بعد ليلة من الاشتباكات اعتبرت الأعنف منذ تدهور الوضع فيه، والتي استمرت حتى وقت متأخر من فجر اليوم الخميس.