جريمة الاحتلال بحق الشهيد معطان إمعان في جرائم الإبادة والقتل ومهاجمة القرى
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. أحمد مجدلاني إن " جريمة الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة في قرية برقة شرق رام الله، وأدت إلى استشهاد الشاب قصي معطان تأتي في سياق الإمعان في جرائم الإبادة والقتل، ومهاجمة القرى وحرقها التي يقوم بها المستوطنون."
وأكد مجدلاني في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، يوم السبت، أن" هذا التطور يتطلب تحركا سياسيا وقانونيا ودبلوماسيا، لمساءلة قادة وجنود الاحتلال عن الجرائم التي يرتكبونها بحق المدنيين، خصوصا وأنهم لا يشكلون أي خطر على جنود الاحتلال كما يدعي."
وأشار مجدلاني إلى أن الدبلوماسية الفلسطينية تواجه الولايات المتحدة في المحافل الدولية أكثر مما تواجه حكومة الاحتلال، إذ توفر واشنطن الغطاء السياسي والقانوني للاحتلال للاستمرار في جرائمه بحق أبناء شعبنا دون الشعور بالمساءلة والمحاسبة، وتكتفي ببيانات الاستنكار والإدانة، ولكن في مناطق أخرى من العالم، فإن الإجراءات الفعلية تسبق بكثير الشجب والإدانات.
مجدلاني :" من حق شعبنا ممارسة حقه في التظاهر والدفاع عن حقوقه المدنية والاقتصادية والاجتماعية"
إلى ذلك، قال مجدلاني أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني " إن من حق شعبنا ممارسة حقه في التظاهر والدفاع عن حقوقه المدنية والاقتصادية والاجتماعية، وهو ما كفله القانون الأساسي."
وأضاف أن "حكومة الأمر الواقع في قطاع غزة، ترى في حراك (بدنا نعيش) تهديدا لوجودها وتعبيرا عن المخاوف التي تكتنفها بسبب حكمها الجائر في القطاع ، حيث لا تقدم فيه أي خدمات للمواطنين، بينما تجبي الضرائب منهم." حسب قوله
وشدد مجدلاني على أن" القمع لن يحل الأزمة، وشعبنا مستعد دائما للتحدي"، داعيا حركة "حماس" إلى "التراجع عن سياساتها قبل استخدام القوة، لأن لديها خيارات أخرى تتمثل في إنهاء الانقسام، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، ومعالجة كل القضايا الحياتية" كما قال