نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان أصدرته، مساء الأحد، المقاومين الثلاثة الذين "استشهدوا في جريمة اغتيال جبانة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية بالقرب من دوار بلدة عرابة جنوب جنين."
وقالت الجبهة في بيانها إن "جريمة الاغتيال الجبانة بحق خلية من المقاومين لن تضعف عزيمة المقاومة ولا تصديها لجرائم جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين ، بل ستزيدها إصراراً على مواصلة النضال وإشعال الأرض تحت أقدام المحتلين الصهاينة، مؤكدة أن خيار المقاومة هو الخيار الذي يتوحد عليه شعبنا والكفيل بكنس الاحتلال عن أرضنا وتجسيد حقوقنا الوطنية."
ودعت الجبهة قيادة السلطة السياسية التي ما زالت تراهن على القوى الغربية بزعامة الولايات المتحدة، أن تتخلى عن أوهامها وأن تعود إلى شعبها وتراهن على عناصر القوة الكبيرة والكثيرة التي يختزنها ، وأن تتوقف عن المماطلة والمراوغة في تطبيق قرارات الشرعية الفلسطينية ذات الصلة بدولة الاحتلال، وفي مقدمتها سحب الاعتراف بها والوقف الفعلي للتنسيق الامني، إلى أن تعترف بحقوقنا وتتوقف عن جرائمها.
وأضافت الجبهة: أمام هذه الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين، فإن المطلوب من أجهزة السلطة وخاصة الأمنية ان تشكل درعاً واقياً لشعبنا ومقاومته، بدلاً من ملاحقة نشطائها والدخول في مواجهات معها كما حصل في الأسابيع الأخيرة.