أبو قطيش: سلطات الاحتلال قتلت 40 طفلا منذ بداية العام الجاري
استُشهد الفتى الفلسطيني رمزي فتحي حامد (17 عاما)، يوم الإثنين، متأثراً بجروحه الخطيرة التي أصيب بها قبل عدة أيام قرب مدخل سلواد شرق رام الله.حسب ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.
وقال مدير مجمع فلسطين الطبي الدكتور أحمد البيتاوي، إن الشهيد حامد ارتقى صباح اليوم نتيجة إصابته بجلطة رئوية حادة، إثر إصابته بالرصاص الحي في الصدر والبطن.
وأوضح رئيس بلدية سلواد رائد حامد بأن مستوطنا أطلق الرصاص على حامد يوم الثلاثاء الموافق 1/8/2023 أثناء تواجده في مركبته قرب مستوطنة "عوفرا".
أبو قطيش: سلطات الاحتلال قتلت 40 طفلا منذ بداية العام الجاري
وقال مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قتلت 40 طفلا منذ بداية العام الجاري.
وأضاف أبو قطيش لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أنه باستشهاد الفتى رمزي فتحي حامد (17 عاما) يرتفع عدد الشهداء من الأطفال منذ مطلع العام إلى 40، بينهم 33 في الضفة، و7 في قطاع غزة.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تواصل اعتقال 160 طفلا، بينهم 21 في الاعتقال الإداري.
وأكد أبو قطيش أن غياب المساءلة والإفلات من العقاب يشكل ضوءا أخضر للمستوطنين لقتل الأطفال الفلسطينيين، لافتا إلى أن جميع الحوادث التي رُصدت لاعتداء المستوطنين وقتلهم للأطفال لم تتم محاسبة مرتكبيها.
ونعت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين الشهيد الفتى رمزي فتحي حامد وقالت في بيان لها :"إننا إذ نعزي عائلة الشهيد وأهلنا في رام الله الصمود، لنؤكد أن جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا على امتداد ساحات المواجهة لن تثنيه عن مواصلة المقاومة، وإن دم الشهداء من جنين إلى رام الله لن يضيع سدى".
ونعت حركة "حماس" الشهيد الفتى رمزي فتحي حامد ، وأكدت في تصريح صحفي "أنّ شعبنا سيواجه إرهاب المستوطنين بكل قوة وبسالة، وسيرد بحزم على جرائم قتل الأطفال واستباحة الحرمات، وأن هذه الجرائم تستوجب تحركًا دوليًّا فاعلاً لمحاسبة قادة الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين."