تحت شعار "باقون" وبعنوان "أمل وصمود"، افتتح اتحاد العمل النسوي الفلسطيني بالشراكة مع جمعية العمل النسوي مخيما صيفيا استهدف الأطفال من عمر 6 سنوات وحتى 12 عاما ممن تعرضوا لصدمات نفسية أثناء العدوان الاسرائيلي الأخير على مخيم جنين.
وفي كلمتها الافتتاحية، أشارت رئيسة الاتحاد الرفيقة نبيلة رزق إلى دور المخيمات الصيفية في التخفيف عن أطفالنا من الضغوطات النفسية عموما ومن اعتداءات وجرائم الاحتلال خصوصا، كما أشارت إلى دورها التربوي والترفيهي من خلال رسم البسمة على شفاه وعيون الأطفال وعبر صقل شخصياتهم.
بدورها، شكرت الرفيقة تمام قناوي مسؤولة اتحاد العمل النسائي لمحافظة جنين القائمين على المخيم واكدت على أهمية تنفيذ مثل هذه النشاطات الترفيهية التي تشيع أجواء من الفرح في نفوس الأطفال وأهاليهم، مشددة على دور مؤسسات المجتمع المدني والأهلي في تعزيز صمود الناس سيما في مخيم جنين البطل.
أما الأخصائية النفسية ايناس العارضة فأشارت من ناحيتها إلى أهمية متابعة العمل مع الأطفال الذين يعانون من أثر الصدمات النفسية من خلال الجلسات الفردية، مبدية استعدادها لتقديم كل مساعدة في المجال حال طلب الأهالي ذلك.