هاتف مسؤولُ مكتبِ الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين عوض السلطان والدة ووالد الشهيد القائد إبراهيم النابلسي، "فارس المقاومة الفلسطينيّة في الضفة المحتلّة، وأحد قادة مجموعات عرين الأسود."
وفي بداية حديثه نقل عوض السلطان تحيّات الأمين العام القائد أحمد سعدات ونائبه جميل مزهر والرفاق في المكتب السياسي وأعضاء اللجنتين؛ المركزيّة العامة والفرعيّة، وتحيات كوادر وأعضاء الجبهة في الوطن والشتات.
وقال السلطان "تمرّ علينا الذكرى السنويّة الأولى لاستشهاد فارس المقاومة وأيقونتها، القائد الوطني إبراهيم النابلسي، الذي أصبح رمزًا ومثالًا للشباب الفلسطيني الشجاع الذي أثبت بقوته وعزيمته وإصراره على الدفاع عن الوطن أن المحتل إلى زوال. "
وأكّد السلطان "أنّ إبراهيم استطاع أن يكتب تاريخه بقلمه ويده وسلاحه وحبه لوطنه ولشهداه وأسراه، وهو من الشهداء الذين خلّدوا للتاريخ هذا التاريخ، الذي عُبّد بدماء الشهداء القادة أمثال القائد أبو علي مصطفى والشقاقي والياسين وأبو عمار وغيرهم من القادة الشهداء، الذين مضوا على طريق التحرير والعودة. "
وجدّد السلطان باسم الأمين العام للشعبيّة ونائبه والرفاق كافةً في منظمة فرع السجون العهدَ والوفاءَ "لروح الفارس النابلسي ولوالده الفذّ ووالدته التي أصبحت رمزًا من رموز المرأة الفلسطينيّة الصامدة."
وأشار السلطان إلى "أنّ الجبهة الشعبيّة وقيادتها كافةً وكوادرها والمناضلين الشرفاء من أبناء شعبنا وفصائله ومقاومته كافةً، سيبقون محافظين على عهد إبراهيم ورفاقه الشهداء ووصاياهم، الذين تركوها خلفهم حتى تحرير الأرض من النهر إلى البحر. "
بدوره، ثمّن والد إبراهيم هذا الاتصال موجّهًا الشكر لقيادة الجبهة ممثّلة بأمينها العام والرفاق في منظمة فرع السجون، مؤكّدًا أن "إبراهيم هو ابن كل الشعب الفلسطيني، والجميع أصدقاؤه ورفاقه وإخوته."
من جانبها، قالت والدة إبراهيم أن" ابنها ليس ولدها فقط، بل هو ابن كل أم فلسطينية شريفة تؤمن بعدالة القضية وفكرتها."
وختم السلطان حديثه موجّهًا التحية لوالدة إبراهيم ووالده، وقال:" إنّ الجميع يفتخر بكم وبنفَسِكم العالي، الذي أصبح عنوانًا وحديثًا لكل أم شهيد، متمنّيًا أن يحافظ الجميع على إرث إبراهيم موجّهًا شكره لأم إبراهيم، التي أصبحت مثالًا وقدوةً للمرأة الفلسطينية التي قدّمت وافتخرت بما قدّمته."