- علي بدوان .... عضو اتحاد الكتاب العرب
أسئلة مُعلقة دون اجابات، بشأن تراجع، أو تلاشي، جائحة كورونا ومتحوراتها... الوباء الذي أرهق البشرية على مدار سنتين...
قد تكون الإجابات على موجودة الارجح، أو قابلة لتفكيك خبايا الحقيقة المستورة، في الدهاليز بيد أطرافٍ تعمل في "السياسات العميقة"...
كوفيد 19، أو كورونا، قد يكون تلاشى بعد أن فتك بنحو ثمانية عشر مليون انسان على إمتداد المعمورة بين 2020 و 2022...
متحورات كوفيد 19، توالدت، وكان منها "أو ميكرون" الذي أصابني صيف 2021، وكاد أن يصل الى مبتغاه، لكن عناية ربنا وكرمه كانت حاضرة...
كوفيد 19، من الناحية العلمية (أي فيروس كورونا)، يَخلِقُ خللاً مُعقداً في سلسلة الحمض النووي الريبي منقوص الأوكسجين المسمى بـــ (DNA) وهو من حوامل شيفرة الجينات الوراثية... وبالتالي يجري "لعبته على التركيبات الجينية" وهنا الكارثة ...
لقد كَلَفَ البشرية خسائر مادية باهظة في ايجاد العلاجات واللقاحات المطلوبة لتفاديه، فهو "فيروس كورونا" اللعين...
فبدأ عندها السعي من قبل شركات وكارتلات صناعة الدواء في العالم من أجل تصنيع لقاح مضاد على قدم وساق، وكانت على اللقاحات أو العلاجات أن تتغلب على سطوة هذا الفيروس، تلك السطوة التي تكمن في تنوعه وتحوراته (مخاتلاته) ...
نعم كورونا، قد يكون لم ينته بعد. ولكنه ماعاد يهدد حياة معظم الناس في العالم، وقد يكون في طريقه لأن يصبح مجرد مرض متوطن أخر، لامشكلة بمواجهته كما كان الطاعون قبل القضاء عليه بجرعات بسيطة وزهيدة حال تواجده...
أخيراً السؤال الذي يطرح نفسه، ويحتاج لوقتٍ قد يطول حتى تتكشف الأمور : هل كورونا ومتحوراته، انتاج مُصنّع من قبل أقطاب "السياسات العميقة" في صراع القوى والإستقطابات في العالم ...
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت